venerdì 23 maggio 2008

Guerra spietata







السودان يعتقل متمردا بارزا من القوات المعارضة فى دارفور



الخرطوم – العرب اونلاين – وكالات : قال السودان الخميس انه اعتقل عضوا بارزا من قوات متمردى دارفور التى شنت هجوما على الخرطوم قتل فيه أكثر من 200 شخص.

وتحدثت وسائل اعلام حكومية عن اعتقال عبد العزيز عشر الذى وصفته بأنه الاخ غير الشقيق لخليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة.

وأكد هذا التقرير مصدر امنى قال ان عبد العزيز عشر كان يقوم بدور "القائد الميداني" لقوات حركة العدل والمساواة.

ولم ترد تفاصيل عن مكان وكيفية اعتقاله.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من حركة العدل والمساواة التى يقول محللون انها تسيطر على أقوى قوة عسكرية من الفصائل المتمردة فى دارفور.

وشنت حركة العدل والمساواة هجوما على الخرطوم فى العاشر من مايو ايار وقطعت مئات الاميال فى الصحراء وتسللت فى أكثر من 300 عربة مدججة بالسلاح لتوجيه ضربة الى ام درمان.

وصدت القوات الحكومية المتمردين عند جسر فى وسط الخرطوم على بعد بضع كيلومترات من مقر قيادة الجيش وقصر الرئاسة.

وهذه هى المرة الاولى التى يتمكن فيها المتمردون حتى الان من الوصول الى العاصمة فى عدة عقود.

وتراجعت قوات حركة العدل والمساواة من الخرطوم وقال ضباط انهم كانوا يعيدون تنظيم انفسهم فى الاراضى التى تسيطر عليها قواتهم فى دارفور. وتفتش قوات الامن السودانية ام درمان بحثا عن فلول قوات المتمردين.

الجامعة العربية توقف اتصالاتها

من جانب اخر أكدت الجامعة العربية توقف اتصالاتها مع حركة العدل والمساواة احدى الحركات المسلحة "المتمردة" فى دارفور خاصة بعد الاحداث الاخيرة التى شهدتها مدينة ام درمان .

وقال السفير سمير حسنى مدير ادارة افريقيا بالجامعة العربية فى تصريحات له الخميس ان وقف "الاتصالات ليس مبنيا على قرار تم اتخاذه وانما الاحداث الاخيرة افضت الى ذلك" ، موضحا ان حركة العدل والمساواة حاولت توسيع دائرة الصراع خارج دارفور، الامر الذى يفضى إلى مزيد من الويلات للشعب السودانى وهو مايرفضه المجتمع الدولى والجامعة العربية .

وأشار حسنى إلى أن حركة العدل والمساواة بعمليتها الاخيرة خسرت كثيرا واصبح هناك العديد من الاطراف الدولية ترفض ان تكون الحركة طرفا فى مفاوضات السلام فى دارفور.

وأكد أن الجامعة العربية على اتصال مع الاطراف المسلحة الاخرى فى دارفور بصفتها احد الاطراف المشاركة فى مفاوضات ابوجا وتحرص على المشاركة فى المفاوضات الراهنة والتى يجرى الاعداد لها فى جنيف قريبا .

وقال حسنى ان الجامعة العربية تجرى حاليا اتصالات مع حكومة الوحدة وحكومة جنوب السودان بغرض تشكيل لجنة مشتركة بالتعاون مع الجامعة العربية بهدف القيام بجولة لعدد من الدول العربية الراغبة فى الاستثمار فى الجنوب تمهيدا لاعداد دراسات جدوى المشروعات التى سيطرحها مؤتمر يعقد فى مدينة جوبا بجنوب السودان هذا العام للاستثمار والتنمية.

وناشد حسنى الدول العربية بتقديم العون لاخوانهم فى جنوب السودان من اجل ان تكون الوحدة خيارا جاذبا.

النواب الاوروبيون يطالبون

فى سياق منفصل دعا النواب الاوروبيون الخميس الاتحاد الاوروبى الى تجميد ارصدة عدد من المسؤولين سودانيين لرفضهم التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية التى كانت اصدرت قبل اكثر من عام مذكرات توقيف ضد اثنين منهم.

ودعا النواب فى قرار دول الاتحاد الاوروبى ال27 الى "الانتقال الى الفعل" اثناء قمتهم فى حزيران/يونيو فى بروكسل من خلال تبنى "تدابير عقابية ضد مجموعة تم تحديدها بوضوح من القياديين المسؤولين عن عدم تعاون السودان مع المحكمة".

وطالب النواب بتجميد ارصدة هؤلاء الاشخاص ومصادرتها وتحديد موجودات المؤسسات التابعة للحزب الحاكم فى السودان حزب المؤتمر الوطني، فى الخارج.

كما يطالب النواب بمنعهم من التعامل مع البنوك الاوروبية ومن القيام باعمال مع المؤسسات الاوروبية "مع استهداف خاص لعائدات القطاع النفطي".

ولاحظ البرلمان الاوروبى ان وزير الداخلية السودانى السابق احمد هارون "الذى اصبح وزير دولة للشؤون الانسانية مسؤول بهذه الصفة عن ضحايا الجرائم التى تتهمه بها" المحكمة الجنائية الدولية التى اصدرت مذكرة توقيف ضده فى نيسان/ابريل 2007.

كما لاحظ ايضا ان على قصيب زعيم ميليشيا الجنجويد الموالية للسلطات والمشتبه بضلوعه فى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية فى دارفور، تم الافراج عنه فى تشرين الاول/اكتوبر 2007 رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.

وذكر المفوض الاوروبى للتنمية لوى ميشال امام النواب بان الاتحاد الاوروبى كان دعا مرارا السودان الى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية. واضاف ان الدول الاعضاء ال 25 "سيتناولون بالتأكيد هذه القضية" فى حزيران/يونيو.

ويفرض الاتحاد الاوروبى اصلا عقوبات على بعض المسؤولين السودانيين المتهمين خصوصا بعدم احترام حظر السلاح.

Niente vendete per favoure!!




SUDAN/ ATTACCO A OMDURMAN, ARRESTATO UN CAPO RIBELLI DEL DARFUR
Sospettato di aver partecipato all'offensiva del 10 maggio scorso
ARTICOLI A TEMA
• sudan: arrestato un capo ribelle
• sudan, attacco a khartoum, governo apre…
• darfur/ leader ribelli jem:…
• Altri
Khartoum, 22 mag. (Ap) - Le autorità sudanesi hanno arrestato un leader del gruppo di ribelli del Darfur, Movimento per la giustizia e l'uguaglianza (Jem), che lo scorso 10 maggio ha attaccato la città di Omdurman, sull'altra riva del fiume Nilo rispetto a Khartoum. Nell'attacco sono rimaste uccise oltre 200 persone.
Stando a quanto riferito dall'agenzia di stampa sudanese (Suna), si tratta di Abdelaziz Ushar. Non si conoscono maggiori dettagli sull'arresto, ma secondo il Sudan Media Center, che ha stretti legami con il governo, Ushar avrebbe partecipato all'attacco, fuggendo davanti alla controffensiva dell'esercito, e sarebbe stato arrestato ieri sera.

Aresti e vendetta ma dove i diriti umani e la convenzione di Ginevra insomma sapiamo che ora regna il caus totale ...... speriamo di vedere questi arestati in tribunale e senza la vendeta e basta ..............speriamooooooooo...................................Azim

giovedì 22 maggio 2008

Stop war....fermare la guerra




SUDAN/ ARRESTATA A KHARTOUM LA MOGLIE DEL LEADER DEI RIBELLI JEM
Khalil Ibrahim si sarebbe rifugiato nel nord del Darfur
Roma, 14 mag. (Apcom) - Le forze di sicurezza sudanesi hanno arrestato Zinad Ali Yousif, moglie del leader dei ribelli del Darfur, Khalil Ibrahim, che sabato scorso ha guidato l'attacco sulla capitale Khartoum. Ieri, il governo sudanese ha raddoppiato la taglia posta sulla testa di Ibrahim, portandola a 246 milioni di dollari.
Stando a quanto si legge oggi sul sito dei ribelli del Movimento per la giustizia e l'uguaglianza (Jem), la donna è stata arrestata ieri a Khartoum, dove vive con i figli. Nella nota, il Jem afferma che Zinad Ali Yousif non si è mai interessata di politica e non ha mai ricoperto alcun incarico nelle file del movimento. Il Jem condanna quindi l'arresto, affermando che tale azione dimostra "la bassezza del governo di al Bashir (Presidente del Sudan, ndr)", e sottolinea che "questa azione vergognosa non influirà sulla rivolta". Dopo gli scontri dello scorso fine settimana, Ibrahim si sarebbe rifugiato in una zona desertica nel nord del Darfur.
Il Jem e altre formazioni di ribelli combattono dal 2003 contro il governo di Khartoum, rivendicando per la popolazione africana del Darfur una maggiore partecipazione all'amministrazione del Paese e una più equa distribuzione della ricchezza nazionale, da investire nella regione occidentale del Paese, afflitta da sottosviluppo oltre che dall'avanzare delle desertificazione. Il conflitto ha causato finora almeno 300.000 morti e oltre 2,5 milioni di profughi
Questo e il mio paese e con la sua bandiera cosi lo voglio e lo amo.................................................................Azim