mercoledì 24 giugno 2009

No war no problem.... senza guerra siamo senza problemi



دعوة امريكية لشمال وجنوب السودان للالتزام باتفاق السلام
دعت واشنطن يوم الثلاثاء جنوبي وشمالي السودان الى تنفيذ اتفاق السلام الموقع عام 2005 والذي وضع حدا للحرب الاهلية.
ووصفت الولايات المتحدة مخاطر عدم تنفيذ هذا الاتفاق بانها "هائلة" وتعهدت بأن يدعم المجتمع الدولي تعزيز هذا الاتفاق.
وتتركز الخلافات بين الجانبين السودانيين على طريقة تنفيذ اتفاق السلام.
ولكن هذه الخلافات قد تعيد البلاد الى حالة الحرب في حال لم تحل قبل صدور حكم بشأن منطقة متنازع عليها في يوليو/ تموز المقبل، وقبل انتخابات مقررة عام 2010 وقبل استفتاء على مصير الجنوب حدد عام في 2011.
وقال نائب وزيرة الخارجية الامريكية جيم ستاينبرج في اجتماع نظمته الولايات المتحدة بخصوص اتفاق السلام الشامل في السودان ان "هناك بعض المراحل المهمة يجب حلها في المستقبل القريب لان هناك احداث مستقبلية سترسي للافضل او للاسوأ بالنسبة الى مستقبل السودان."
يذكر بأن اتفاق السلام الشامل ينص على فترة انتقالية تتولى خلالها السلطة حكومة ائتلافية من الشمال والجنوب، كما ينص على اقتسام الثروة النفطية. وتنتهي هذه الفترة بعد 18 شهرا باستفتاء الجنوب. ومن بين نقاط الخلاف المهمة السيطرة على منطقة ابيي المنتجة للنفط في وسط السودان. ويدعي كل من الشمال والجنوب احقيتهما في اجزاء منها ما يؤدي الى وقوع اشتباكات بين الجانبين حتى بعد عام 2005 الذي وضع حدا لحرب اهلية استمرت 20 عاما واودت بحياة مليوني شخص.
قبول بالحكم
ومن المتوقع كذلك ان تصدر المحكمة الدائمة في لاهاي حكمها بشأن هذا النزاع في يوليو/ تموز المقبل ومن المتوقع ان يتعثر التوصل الى حلول ترضي الجانبين.
وحضر ممثلون من نحو 20 دولة الاجتماع في واشنطن وهو اجتماع قال المبعوث الامريكي الخاص للسودان سكوت جريشن انه يهدف الى "احياء" اهتمام العالم بالمساعدة في ضمان تطبيق السلام.
كما يذكر ان العوة بالسودان الى الحرب الاهلية سيكون لها وقع الكارثة على البلاد وعلى صناعتها النفطية.
وفي السياق ذاته، اعلنت كل من الخرطوم والجيش الشعبي لتحرير السودان تعهدهما بقبول حكم لاهاي في قضية ابيي المتنازع عليها.
وقال مسؤول امريكي الثلاثاء ان الحكومة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان تعهدا بقبول حكم المحكمة الدائمة بشأن الخلاف القائم حول منطقة ابيي النفطية التي لا يزال وضعها عالقا رغم اتفاقات عام 2005.
ويقوم الخلاف على ترسيم حدود منطقة ابيي الواقعة على الخط الفاصل بين الشمال الذي تسيطر عليه حكومة الخرطوم والجنوب الذي يتمتع بحكم ذاتي، والتي تحتوي على احتياطي نفطي تقدر قيمته بنحو نصف مليار دولار امريكي.
يشار الى ان الاشهر الاخيرة شهدت تضاعف اعمال العنف بين العشائر التي تسعى الى السيطرة على الموارد الطبيعية على المنطقة الحدودية بين شمال السودان وجنوبه.
موضوع من BBCArabic.com
Bravi Americani monito veramente a posto ..... per questi siognore della guerra.......................Abdelazim A. G. ALSHARIF ALKHATIM
THIS TIME oBAMA ADMINISTRATION BY THE PRESIDENT ORDER HAD DOEN THE BEST JOB no war no problem in the world ........................................Abdelazim A. G. Alsharif Alkhatim

lunedì 22 giugno 2009

Tanto meno pocco fatto o niente!!??

Il Sudan affronta un’emergenza umanitaria permanente
La povertà e le sofferenze della popolazione sono tali che la crisi umanitaria nella regione sudanese del Darfur è permanente: è quanto afferma la Caritas. I vertici della Chiesa cattolica del Sudan e alcuni membri dell'organismo pastorale si incontreranno presso la sede di Caritas Internationalis in Vaticano per discutere una risposta umanitaria coordinata. L'insicurezza sia in Darfur sia nel Sudan del sud può destabilizzare ulteriormente la regione e generare i maggiori livelli di sofferenza, si legge in un comunicato diffuso dall'organismo. Saranno presenti alla riunione della Caritas il vescovo di Malakal, Vincent Mojwok, presidente di Sudanaid (Caritas Sudan), l'arcivescovo di Juba, Paolino Lukudu Loro, il vescovo di Tombura Yambio, Edward Kussala, l’amministratore apostolico di El Obeid, mons. Antonio Menegazzo, e il vescovo ausiliare di Khartoum, Daniel Marco Kur Adwok. “Il Sudan sta affrontando molte sfide - ha dichiarato mons. Kussala - la gente manca di aiuti sanitari, non ha acqua né protezione dalla violenza”. La malnutrizione è al 16% nel Sudan meridionale. Nove persone su dieci vivono con meno di un dollaro al giorno. Nel 2007, il sud Sudan ha avuto il più alto tasso di mortalità materna nel mondo - con 2.030 donne che muoiono per 100 mila nascite. La pace è ancora vacillante nel sud e la metà dei 4 milioni di rifugiati fuggiti durante gli anni dei combattimenti è ritornata alle loro case. (V.V.)


تأجيل المحادثات بين الخرطوم وحركة العدل دون اتفاق
أكدت الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة المسلحة في دارفور أن الجولة الحالية من المفاوضات بينهما اجلت دون التوصل لاتفاق.
والقى كل طرف باللوم على الطرف الآخر في الوصول إلى طريق مسدود.
وستشكل هذه الخطوة تراجعاً بالنسبة للولايات المتحدة والوسطاء من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي الذين ظلوا يواصلون ضغوطهم على الطرفين خلال الأشهر الماضية من أجل التوصل لاتفاق سلام ينهي الحرب في دارفور.
وكان الجانبان عقدا جلسات تفاوض متقطعة مع حركة العدل والمساواة في العاصمة القطرية الدوحة منذ فبراير الماضي.
وتواجه مفاوضات الدوحة العديد من نقاط الخلاف خاصة تبادل الأسرى بين الجانبين.
وقال المتحدث باسم الحكومة السودانية الشرتاي جعفر جعفر عبد الحكم في تصريحات للاذاعة الحكومية إن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض حركة العدل والمساواة السماح للفصائل الدارفورية الأخرى بالمشاركة فيها.
من جانبها رفضت حركة العدل والمساواة اتهامات الخرطوم وقالت إن الحكومة السودانية رفضت الوفاء باتفاق سابق لاطلاق سراح أسراها والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى دارفور.
وأضاف القيادي في الحركة الطاهر الفكي في تصريحات لوكالة رويترز أن الحكومة السودانية مصرة على عدم الالتزام باتفاق حسن النوايا الموقع بين الجانبين في الدوحة في فبراير/ شباط الماضي.
وقال الفكي إن المفاوضات ستؤجل لمدة شهرين حتى يتسنى لفريقي التفاوض التشاور مع قادتهم.
وكانت حركة العدل والمساواة اشتبكت في معارك متفرقة مع الجيش السوداني منذ بدء المفاوضات.
يذكر أن الصراع بدأ في اقليم دارفور عام 2003، عندما حملت جماعات متمردة السلاح ضد الحكومة السودانية للمطالبة بمشاركة أكبر في السلطة والثروة. وبينما تقدر الأمم المتحدة عدد القتلى في اقليم دارفور خلال هذه السنوات الست بحوالي 300 ألف، تقول حكومة الخرطوم إن عددهم لا يتجاوز 10 آلاف.