A new report for the adequacy of the draft and Aalghemrsentynl: Sudan army to unleash war criminal
System gives the Janjaweed of genocide and weapons of a new name, and a green light to commit murder
06-28-2014 01:41 AM
A new report for the adequacy of the draft and Satellite Sentinel:
Sudan army to unleash war criminal
System gives the Janjaweed of genocide and weapons of a new name, and a green light to commit murder
Today released the draft report of the adequacy of the organization, and satellite Centennial, which monitors and campaigns forces support the rapid targeting of civilians in various areas of Sudan. The report provides evidence integrated responsibility of senior regime leaders for war crimes, and criminal involvement in crimes against humanity, committed by the forces of rapid support. The report pointed out that Sudan is witnessing a wave of terrible crimes after he disbanded the troops replaced the Janjaweed groups that were active in the past.
The new report, which is titled "Janjaweed come back to the surface again: a new army of war criminals in Sudan" is the result of nine months of research to its authors Akshaya Kumar, and Omar Ismail, as monitoring the movement of forces, rapid support, and connectivity, analytical, public statements own system on regulation with the new evidence that has been the availability of the affected communities in conflict areas. The report identifies a range of crimes forces support the rapid, which include serious violations of human rights and mass atrocities, as well as hunting elephants illegal cross-border.
Says co-author of the report Akshaya Kumar, also a political analyst for Sudan and South Sudan The approach has won the genocide in Sudan bet. Akshaya adds that a decade ago and the Janjaweed fighters faced international condemnation because of the brutality of their crimes in Darfur. It says that "while shrinking the world's attention to the Darfur crisis, the Janjaweed are still doing violations against human rights, they represent today the elements of support troops rapidly in Sudan, heavily armed, and the apostates to the uniform, as well as the employment of the national flag in their campaigns with access to official license to commit an act murder.
He says co-author Omar Ismail, senior adviser to Enough Project, said that Darfur is not the only victim now, and added that the search, which was adopted by the report indicates that the troops support the rapid start its work under the command and control of the government, and therefore inflicted brutal acts of violence against civilians in South and North Kordofan , as well as in Khartoum. "
Ismail added that while fighters boast forces support the rapid Ptoverhm full immunity, they represent an arm of the arms of government, and guessed that senior government officials, including President Bashir, bear responsibility for the actions of these new fighters for the system.
Said John Prendergast, co-founder of the Enough Project, said the new report, blending effortlessly nine months of satellite imagery with research and interviews intensive to draw a vivid picture of the strength of the Janjaweed repressive and growing increasingly, added Prendergast that "what caused forces support the rapid is a new type of threat to the security situation international, regional, and military power of the new system does not violate the atrocities and abuses against citizens, but also practiced in criminal activity mobile, including cross-border violations in the field of human rights.
Akshaya Kumar says that "the Sudanese government is very confident that they will employ this new campaign the maximum extent without having to hide until they relate to Bmqatlleha .." and adds: "The government is in fact declares unabashed support for the military component of the war criminals."
• Click (Click here) to read a summary of the report carried by The New York Times, as well as read the response of the Sudanese Embassy in Washington on the article.
• a link to download the new report "Janjaweed come back to the surface again:
http://eno.ug/Jreport
For further inquiry, or to schedule an interview with the authors of the report, please contact Pkristina
Debbasqoal figure: christina@fitzgibbonmedia.com
sabato 28 giugno 2014
giovedì 26 giugno 2014
Free this woman and finish the absurd politics of Muslim Brothers.
ثَبَاتُ نِسَاءٍ ،،، وَخَيْبَةَ كُهُوْلٍ !!
06-26-2014 02:30 AM
أبكر يوسف آدم.
(نحن مصرون على إنتزاع الحق ،، ونوقن تماما أن ليس هناك قوة أو سلطة ، يمكنها أن تنتزع حقاً وهبه الله لعباده منذ الميلاد ، ونص عليه القرآن الكريم ، كما نص عليه دستور البلاد وكل المواثيق الدولية المعنية بالحقوق والحريات) ،،، الأستاذة أسماء محمود محمد طه ،،،
إنه الدرب نفسه الذى سلكه والدها الشهيد ، عندما فضل مغادرة الدنيا بثبات ورفعة رأس وإبتسامة تسخر من خواء عقول القضاة والسياسيين الإسلامويين ، من على منصة الإغتيال ،،، فأورث كلماته من يقوى على سلك دربه الوعر ،، وها هو الآن ،، وبعد ثلاثين عام ،، نجد من الأفواه ما تقوى على ترديدها رغم المشانق المنصوبة إلى الجوار ،،،
نثمن التضحيات التى يقدمها السياسيون السودانيون والمواطنون على إختلاف قضاياهم فى سبيل تحقيق مبدأ (الحقوق تؤخذ ولا تمنح) فإستشهد فى سبيل ذلك الكثيرون وضاقت السجون بالآخرين ،،، لكن ،،، دعنا نقف على تجربة ثلاثة معاصرون ممن تزامنت فترات سجنهم وهم ( أبرار إبراهيم إسحاق ،، الأستاذ إبراهيم الشيخ ،، والإمام الصادق المهدى) ،،، هؤلاء جميعهم سجنوا لقضايا باطلة ، دون وجه حق ويستحقون الحرية التى ليست بمنحة،، وسعوا لتحقيق نفس المبدأ ،، وتلقوا تعاطفاً شعبياً مقدراً،،
دعنا نخضع مواقف هؤلاء وغيرهم لمنافسات ، لتقرروا بأنفسكم من يستقحون التربع على الصدارة ومن عليهم التذيل ،، وبإمكانكم إضافة المزيد من الشخصيات لتوسعوا من دائرة المقارنات ،،،
دستور 2005 يسمح لأى مواطن ، بأن يبدل دينه أو يعتنق آخر ،،
أجل بتغيير دينه ،، والإرتداد عنه ،، والتنقل بحرية تامة من دين إلى دين إلى دين ،،، أو البقاء فى المنطقة الرمادية الفاصلة بينها ،، أو التخلى عنها جميعاً ،،، وهو حق أصيل ، إن نصت عليها الدساتير أو أغفلتها ، حق أصيل كإستنشاق الهواء ، وإلتهام ما يتوفر من طعام ، والدفاع الفورى عن النفس ، والتفكير ، والتعبير عن الرأى ،،، إنها الحرية التى لا يجوز إنتهاكها أو المساس بها ،،، حتى إن لم تنص عليها أية مواثيق ،،،
إنتصرت أبرار ، وثبتت مبدأ أولياً أصيلاً دون أن تلجأ إلى عقد صفقات باطلة ، أو دفع ثمن أكثر من الحبس ، وقد ساهم السجن ولياليها التعيسة فى صقل شخصيتها ،،،
كان بإمكانها أن تدفع ثمناً رمزياً ، من خلال التراجع أو التخلى الشكلى عما تعتقد فيه ، على أن تعود إليه بعد هدوء العاصفة إنقاذاً لإسلاموييى السودان من مأزقهم ، وهم من يرون في ذلك أقل خدمة يمكن أن تقدمها لهم ، ليتولوا بعد ذلك إخراج باقى حلقات المسرحية ،، ولأن كيد الإسلامويين هو كيد شيطان ،، وكيد ضعيف ،، فإن إختيارها الرفض التام لسداد فواتير معززة لسيادة الباطل ، قد ساهم فى إرتجاج وتساقط خرائب مهمة من ذلكم المعبد الشيطانى الهش المسمى بمؤسسة الإخوان المسلمين ،،،
لم يكن كافياً ، أن يكون الحق فى حرية التدين ، منصوصاً عليه فى دستور 2005 ، بل إحتاج لمن يسنده ويناضل من أجل ترسيخه ،،، وقد تمكنت إمرأة بمعاونة قانونيين وسياسيين ،، وآخرين ممن يهمهم هذا الأمر ، من تحقيق هذا النجاح !!!
نفس هذا الدستور ،، ونفس الحق فى الحرية والتعبير ، يتيح للأستاذ إبراهيم الشيخ نقد مؤسسات الدولة والأشخاص بحيث لا يحده فى ذلك إلا القضاء والقانون ،، القانون السوى المجمع عليه دون المتخلف المكرس لأغراض الفساد والإستبداد ،، ولا شك أنه يعد بطل حقيقى فى وقت عز فيه الأبطال ،،،
يعلم رئيس حزب المؤتمر السودانى ، أن مثل هذه التنازلات الصغيرة والتراجعات الرمزية هى إكسير الحياة لدى الإسلامويين ،،، وهى التى يتم تكبيرها ونفخها وتعظيم نطاقها ، لإستخدامها كآلة كسر لإرادة الأمة ، التى طالما إنتظرت وتلهفت لنيل نفس الحقوق التى حرم منها الأفراد ،،، وقد حرمهم من تحقيق أى نصر فى ذلك ،، فهذه الأثمان الصغيرة هى المسئولة عن قتل روح التصدى القوى لقضايا الحريات!!
للإمام الصادق المهدى نفس الحق فى الحرية والتعبير ، والتمتع بحقوقه التى ينص عليها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان ، والميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية ،، فضلاً عن الدستور المشار إليه ،،، ومن حقه أن يعبر عن رأيه ،، وينتقد مؤسسات الدولة والمجموعات والأشخاص ، بحيث لا يحده فى ذلك إلا القضاء والقانون ،،، بل من حقه ، ومن على كافة المنابر التى يصلها أن ينتقد حتى القوانين ، دون الإضطرار إلى تقديم أية تنازلات أو إعتذارات ، لكن الجهات التى أجرمت فى حقه ،، وخرقت الدستور وإنتهكت حقوقه ،،، تقول أنها تلقت منه إعتذاراً واضحاً ،، مقابل نكران صادر من بعض أوساط ومستويات حزب الأمة ،،، ومن خلال السجالات التى رصدت فى هذا الأمر ، يمكن قراءة الإستنكار الشعبى لحدوث ذلك بوضوح تام ، ما يعنى عودة لنقطة البدء ،، المعبرة عن ضرورة الثبات على المواقف ، وعدم الخضوع لأى إبتزار مقابل إستعادة حق يجب أن يحميه القانون لا أن ينتهكه ، أو مقايضة ما هو حق بما هو باطل صريح ،،،،
وإذ لدينا فى التاريخ ، الكثير من المواقف البطولية ، لأفراد فضلوا الموت على الهزيمة والإنكسار ، فإن تجربة الأستاذ محمود محمد طه ، تتمتع بأهمية خاصة ، ذلكم أنها لم تكن متعلقة بحرية النقد فحسب ، بل كانت فى جوهرها قضية متعلقة بالحق فى حرية التفكير ،، وكما تعلمون فإنها تجر خلفها سلسلة طويلة من المتشابهات ، كحرية الإبتكار والتأليف ونشر الأفكار ودعوة الآخرين إليها ، ومن السعة فى مجملها بحيث لا تحدها حدود ،، فالحرية فى نقد المسلمات ، لا تنفصل عن حرية نقد ومراجعة وتعديل أداء آلة ، ولا عن إبتكار مصل يعالج مرض ما ، ولا الإجتهاد فى فهم نص ،،،، وبما أن من مصلحة الأمم ، تكمن فى حث أبنائها على ضرورة الإنطلاق بالتفكير والخيال فى كافة المجالات ، لأهميته من النواحى التطويرية والدفاعية والإقتصادية ، فإن أى شكل من أشكال الحجر عليه ، يعد إنتكاسة يجب ألا يسمح بحدوثها ،،،، وبالمقابل فإن مؤلفات إسلاموية على شاكلة (ضوابط التفكير فى الإسلام !) هى فى حقيقتها مؤامرات عليه !!! ،،، يمكن أن تسن ضوابط لكيفية الإستفادة من ، وتوظيف المنتجات الفكرية ،،، لكن لا ينبغى أن تكون هناك أية ضوابط تحكم التفكير ،، على الإطلاق ،،
أرأيتم كيف يدفع بعضهم ثمناً باهظاً ، دفاعاً عن أمور يجب على الدولة تشجيعها والصرف عليها ؟؟
أرأيتم كيف أن العبث بإتجاهات التفكير هو التخلف نفسه ؟؟
القيمة الحقيقية للحرية هى ألا تكون فى موضع جدال ،، وألا يضطر أحدهم إلى دفع رشوة مهما صغرت مقابل التمتع بها،،
أقوى ما تجمعنا كسودانيين ، هى الشراكة فى الأرض والتاريخ ، وتشابه التقاليد والتطلعات ، ووحدة المصير تحت منظومة دولة إرتضينا بها ، وليس الدين أياً كان نوعه ،، ولا التحلق حول عرق مهما علت درجة نقاوته ،،، لذلك فإن أى منظومة تقوم عليهما أو أحدهما تعد عامل فرقة أكيدة ، وأهم ما يعزز بناء المكونات السودانية ، هو العمل المشترك لتحقيق التلاحم من خلال تحييد عناصر التنفير والتباعد ، وتقوية مفاصل الربط ، وفى ذلك ،، ودون منازع تتربع الصدارة ، قضايا الحريات ،، لذلك لا غرو إن صبت أى نضالات فى سبيلها فى قضايا الوحدة الوطنية مباشرة ،، وكما تثير مريم إعجاب الناس رغم إختلافهم معها ،،، وتمتدح معظم الأحزاب مواقف إبراهيم الشيخ المفترض أنه ينافسهم فى سوق السياسة ،،، فإن أبطال السودان عبر التاريخ هم شخصيات يجتمع فى دورهم كافة المتنافسين.
إصابة الأهداف فى مثل هذه القضايا ، تعد من الأمور التى تكسب أصحابها بريقاُ هائلاً ،،، وحيث لم يتضح بعد كيف ستستثمر المناضلة أبرار شعبيتها التى بلغت عنان السماء ، لكنها فى كل الأحوال تعد رقم لا يمكن تجاوزه عند تناول القضايا المتعلقة بالحريات الشخصية بما فى ذلك التدين ،،، كما أن تطاول فترة بقاء رئيس حزب المؤتمر السودانى خلف القضبان ، يكسبه المزيد من البريق والقوة ، ويجعل من حزبه مصدر إعجاب للكثيرين ، ومن داره بيتاً ، تتقاطع عنده كافة مسارات التيارات السياسية السودانية ، ولا شك أن ذلك سيرفع من مكانته ويكسبه المزيد من الكوادر والعقول ، تماما مثل ما حدث للحزب الجمهورى ، الذى توقع البعض موته بموت مؤسسه ، أو الحركة الشعبية المفترض أن تدفن مع مراسم دفن مؤسسها فى جوبا ،،، وأمثلة أخرى كثيرة ،،،
نفس هذه التيارات السياسية السودانية ، التقت فى بيت الصادق المهدى مجازاً عقب إعتقاله ، ودونكم عشرات البيانات التى نددت بالخطوة ، ودافعت عن حقه فى التعبير بما فى ذلك بيان الجبهة الثورية السودانية ،،،
أجل ،، الجبهة الثورية دخلت بيت المهدى مع الداخلين،،، لأنه عبر عن موقف يلامس جوهر القضايا السودانية ، وليس إعجاباً به ولا برأيه كونه إنتقد مليشيات الجنجويد ،،،
ليس الصادق المهدى وحده من إنتقد قوات الدعم السريع ،، بل هناك من إنتقدها ، وشهر السيف فى وجهها ،،،
تزامن إطلاق سراحه مع صدور بيان من حزبه بدا محرجاً ،،، وكأن من دبر أمره ، كان يسعى إلى قطع الطريق على إدعاء البطولات ، ومن المؤكد أن لدى تلك الجهة ، الكثير مما يمكن الدفع بها لتثبيت واقعة ذلك الإعتذار ، خاصة الوثائق التى قد تظهر ما كانت تحدث وراء القضبان ، ونعتقد أن ذلك حرب لن يقوى عليها المهدى ، تفادياً لفقدان المزيد من أرصدته لدى كل من قواعد حزبه وإسلامويي السلطة ،،،
للمجد ثمن ،،، فإما أن يبنى بنزاهة عبر تسجيل الأهداف وجمع النقاط ، أو بخبث من خلال ممارسة التجهيل وإدعاء القداسة والبقاء فى الماضى ، والإستعداد الدائم للدفاع عن ثياب عفا عليها الزمان ، وفى طريقها إلى الزوال ،،، ومن المؤكد أن الأمة برئاسة المهدى لن تتمتع بعد الآن بما يسمى بالدوائر المقفولة ، فى كل من دارفور وجبال النوبة وشمال كردفان والنيل الأبيض ،،،
ودارفور بالذات ،،، التى كانت تتولى ملء خزائنها من خلال الهدايا والنذور والخراج ، قد أخرجت حميدتى وموسى هلال وحركتى تحرير السودان والتحرير والعدالة ،،، لقد إنقلبت المعادلة وتبدلت أصول اللعبة ، ويتعين عليه وحزبه ، الإستعداد لمواجهة مدرسة إبراهيم الشيخ وجهاً لوجه ،، والنجاح فى تجاوزها ،، والقفز فوق كل هؤلاء ، كى يتمكن من إستعادة ما يعتبره حقه وميراثه من أموال وجماهير ودوائر دارفور وكردفان ،،، وتكرار الفعل نفسه لمواجهة القوى السياسية الناشطة فى باقى الأقاليم ،،،
للمجد ثمن ،،، وكان بإمكان المناضل نلسون مانديلا أن يعقد صفقة سرية مع نظام الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا ، يبيع بموجبها نضالات الأغلبية من شعبه ، مقابل الحصول على أموال وقصور ،، لكنه كان يعرف قيمة حرمان ذلكم النظام من إعترافه ،، فتحول بذلك إلى رمز ملهم للبشرية كلها ،،،
الآن وقد برزت قيمة الثبات ، وعدم الخضوع للإبتزاز ، وطفحت الآثار المدمرة للأثمان الصغيرة التى يضطر إلى دفعها مقابل الحصول الحقوق الأولية ،،، فمن الأهمية بمكان العودة إلى نقطة البداية مجدداَ ، ورد الإعتبار لمثل هذه القيم ، من خلال تعميم العمل فى مختلف مستويات النضال ،، الشخصية منها كما فى حالة أبرار ، أو الجامعة ما بين الشخصى والعام ، كما فى حالة إبراهيم الشيخ والصادق المهدى ،، ومن قبلهما مؤسس الحزب الجمهورى ،،،وتأكدوا أنكم بذلك تعجلون من بزوغ شمس الحرية ،،،
ختاماً لهذا الموضوع ، ولمجموعة مقالاتنا التى درجنا على كتابتها منذ ثلاثة أعوام ، نقدم شكرنا الوافر لهذه الصحيفة ، على المساحات التى أفردتها لآرائنا وآراء غيرنا من الكتاب ، والقراء الكرام ، ونعترف بتعلمنا الكثير بفضلها ، ولن نبخل عليها بالإمتنان مع الرجاء أن تظل مشكاة تضيئ للسودان أنفاقها المديدة ولياليها الظلماء ،،، ونقول لكم جميعاً ،،، وداعاً ،،، ودمتم ذخراً للسودان ، مع عاطر التحايا ،، والسلام عليكم ،،،
06-26-2014 02:30 AM
أبكر يوسف آدم.
(نحن مصرون على إنتزاع الحق ،، ونوقن تماما أن ليس هناك قوة أو سلطة ، يمكنها أن تنتزع حقاً وهبه الله لعباده منذ الميلاد ، ونص عليه القرآن الكريم ، كما نص عليه دستور البلاد وكل المواثيق الدولية المعنية بالحقوق والحريات) ،،، الأستاذة أسماء محمود محمد طه ،،،
إنه الدرب نفسه الذى سلكه والدها الشهيد ، عندما فضل مغادرة الدنيا بثبات ورفعة رأس وإبتسامة تسخر من خواء عقول القضاة والسياسيين الإسلامويين ، من على منصة الإغتيال ،،، فأورث كلماته من يقوى على سلك دربه الوعر ،، وها هو الآن ،، وبعد ثلاثين عام ،، نجد من الأفواه ما تقوى على ترديدها رغم المشانق المنصوبة إلى الجوار ،،،
نثمن التضحيات التى يقدمها السياسيون السودانيون والمواطنون على إختلاف قضاياهم فى سبيل تحقيق مبدأ (الحقوق تؤخذ ولا تمنح) فإستشهد فى سبيل ذلك الكثيرون وضاقت السجون بالآخرين ،،، لكن ،،، دعنا نقف على تجربة ثلاثة معاصرون ممن تزامنت فترات سجنهم وهم ( أبرار إبراهيم إسحاق ،، الأستاذ إبراهيم الشيخ ،، والإمام الصادق المهدى) ،،، هؤلاء جميعهم سجنوا لقضايا باطلة ، دون وجه حق ويستحقون الحرية التى ليست بمنحة،، وسعوا لتحقيق نفس المبدأ ،، وتلقوا تعاطفاً شعبياً مقدراً،،
دعنا نخضع مواقف هؤلاء وغيرهم لمنافسات ، لتقرروا بأنفسكم من يستقحون التربع على الصدارة ومن عليهم التذيل ،، وبإمكانكم إضافة المزيد من الشخصيات لتوسعوا من دائرة المقارنات ،،،
دستور 2005 يسمح لأى مواطن ، بأن يبدل دينه أو يعتنق آخر ،،
أجل بتغيير دينه ،، والإرتداد عنه ،، والتنقل بحرية تامة من دين إلى دين إلى دين ،،، أو البقاء فى المنطقة الرمادية الفاصلة بينها ،، أو التخلى عنها جميعاً ،،، وهو حق أصيل ، إن نصت عليها الدساتير أو أغفلتها ، حق أصيل كإستنشاق الهواء ، وإلتهام ما يتوفر من طعام ، والدفاع الفورى عن النفس ، والتفكير ، والتعبير عن الرأى ،،، إنها الحرية التى لا يجوز إنتهاكها أو المساس بها ،،، حتى إن لم تنص عليها أية مواثيق ،،،
إنتصرت أبرار ، وثبتت مبدأ أولياً أصيلاً دون أن تلجأ إلى عقد صفقات باطلة ، أو دفع ثمن أكثر من الحبس ، وقد ساهم السجن ولياليها التعيسة فى صقل شخصيتها ،،،
كان بإمكانها أن تدفع ثمناً رمزياً ، من خلال التراجع أو التخلى الشكلى عما تعتقد فيه ، على أن تعود إليه بعد هدوء العاصفة إنقاذاً لإسلاموييى السودان من مأزقهم ، وهم من يرون في ذلك أقل خدمة يمكن أن تقدمها لهم ، ليتولوا بعد ذلك إخراج باقى حلقات المسرحية ،، ولأن كيد الإسلامويين هو كيد شيطان ،، وكيد ضعيف ،، فإن إختيارها الرفض التام لسداد فواتير معززة لسيادة الباطل ، قد ساهم فى إرتجاج وتساقط خرائب مهمة من ذلكم المعبد الشيطانى الهش المسمى بمؤسسة الإخوان المسلمين ،،،
لم يكن كافياً ، أن يكون الحق فى حرية التدين ، منصوصاً عليه فى دستور 2005 ، بل إحتاج لمن يسنده ويناضل من أجل ترسيخه ،،، وقد تمكنت إمرأة بمعاونة قانونيين وسياسيين ،، وآخرين ممن يهمهم هذا الأمر ، من تحقيق هذا النجاح !!!
نفس هذا الدستور ،، ونفس الحق فى الحرية والتعبير ، يتيح للأستاذ إبراهيم الشيخ نقد مؤسسات الدولة والأشخاص بحيث لا يحده فى ذلك إلا القضاء والقانون ،، القانون السوى المجمع عليه دون المتخلف المكرس لأغراض الفساد والإستبداد ،، ولا شك أنه يعد بطل حقيقى فى وقت عز فيه الأبطال ،،،
يعلم رئيس حزب المؤتمر السودانى ، أن مثل هذه التنازلات الصغيرة والتراجعات الرمزية هى إكسير الحياة لدى الإسلامويين ،،، وهى التى يتم تكبيرها ونفخها وتعظيم نطاقها ، لإستخدامها كآلة كسر لإرادة الأمة ، التى طالما إنتظرت وتلهفت لنيل نفس الحقوق التى حرم منها الأفراد ،،، وقد حرمهم من تحقيق أى نصر فى ذلك ،، فهذه الأثمان الصغيرة هى المسئولة عن قتل روح التصدى القوى لقضايا الحريات!!
للإمام الصادق المهدى نفس الحق فى الحرية والتعبير ، والتمتع بحقوقه التى ينص عليها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان ، والميثاق الدولي للحقوق المدنية والسياسية ،، فضلاً عن الدستور المشار إليه ،،، ومن حقه أن يعبر عن رأيه ،، وينتقد مؤسسات الدولة والمجموعات والأشخاص ، بحيث لا يحده فى ذلك إلا القضاء والقانون ،،، بل من حقه ، ومن على كافة المنابر التى يصلها أن ينتقد حتى القوانين ، دون الإضطرار إلى تقديم أية تنازلات أو إعتذارات ، لكن الجهات التى أجرمت فى حقه ،، وخرقت الدستور وإنتهكت حقوقه ،،، تقول أنها تلقت منه إعتذاراً واضحاً ،، مقابل نكران صادر من بعض أوساط ومستويات حزب الأمة ،،، ومن خلال السجالات التى رصدت فى هذا الأمر ، يمكن قراءة الإستنكار الشعبى لحدوث ذلك بوضوح تام ، ما يعنى عودة لنقطة البدء ،، المعبرة عن ضرورة الثبات على المواقف ، وعدم الخضوع لأى إبتزار مقابل إستعادة حق يجب أن يحميه القانون لا أن ينتهكه ، أو مقايضة ما هو حق بما هو باطل صريح ،،،،
وإذ لدينا فى التاريخ ، الكثير من المواقف البطولية ، لأفراد فضلوا الموت على الهزيمة والإنكسار ، فإن تجربة الأستاذ محمود محمد طه ، تتمتع بأهمية خاصة ، ذلكم أنها لم تكن متعلقة بحرية النقد فحسب ، بل كانت فى جوهرها قضية متعلقة بالحق فى حرية التفكير ،، وكما تعلمون فإنها تجر خلفها سلسلة طويلة من المتشابهات ، كحرية الإبتكار والتأليف ونشر الأفكار ودعوة الآخرين إليها ، ومن السعة فى مجملها بحيث لا تحدها حدود ،، فالحرية فى نقد المسلمات ، لا تنفصل عن حرية نقد ومراجعة وتعديل أداء آلة ، ولا عن إبتكار مصل يعالج مرض ما ، ولا الإجتهاد فى فهم نص ،،،، وبما أن من مصلحة الأمم ، تكمن فى حث أبنائها على ضرورة الإنطلاق بالتفكير والخيال فى كافة المجالات ، لأهميته من النواحى التطويرية والدفاعية والإقتصادية ، فإن أى شكل من أشكال الحجر عليه ، يعد إنتكاسة يجب ألا يسمح بحدوثها ،،،، وبالمقابل فإن مؤلفات إسلاموية على شاكلة (ضوابط التفكير فى الإسلام !) هى فى حقيقتها مؤامرات عليه !!! ،،، يمكن أن تسن ضوابط لكيفية الإستفادة من ، وتوظيف المنتجات الفكرية ،،، لكن لا ينبغى أن تكون هناك أية ضوابط تحكم التفكير ،، على الإطلاق ،،
أرأيتم كيف يدفع بعضهم ثمناً باهظاً ، دفاعاً عن أمور يجب على الدولة تشجيعها والصرف عليها ؟؟
أرأيتم كيف أن العبث بإتجاهات التفكير هو التخلف نفسه ؟؟
القيمة الحقيقية للحرية هى ألا تكون فى موضع جدال ،، وألا يضطر أحدهم إلى دفع رشوة مهما صغرت مقابل التمتع بها،،
أقوى ما تجمعنا كسودانيين ، هى الشراكة فى الأرض والتاريخ ، وتشابه التقاليد والتطلعات ، ووحدة المصير تحت منظومة دولة إرتضينا بها ، وليس الدين أياً كان نوعه ،، ولا التحلق حول عرق مهما علت درجة نقاوته ،،، لذلك فإن أى منظومة تقوم عليهما أو أحدهما تعد عامل فرقة أكيدة ، وأهم ما يعزز بناء المكونات السودانية ، هو العمل المشترك لتحقيق التلاحم من خلال تحييد عناصر التنفير والتباعد ، وتقوية مفاصل الربط ، وفى ذلك ،، ودون منازع تتربع الصدارة ، قضايا الحريات ،، لذلك لا غرو إن صبت أى نضالات فى سبيلها فى قضايا الوحدة الوطنية مباشرة ،، وكما تثير مريم إعجاب الناس رغم إختلافهم معها ،،، وتمتدح معظم الأحزاب مواقف إبراهيم الشيخ المفترض أنه ينافسهم فى سوق السياسة ،،، فإن أبطال السودان عبر التاريخ هم شخصيات يجتمع فى دورهم كافة المتنافسين.
إصابة الأهداف فى مثل هذه القضايا ، تعد من الأمور التى تكسب أصحابها بريقاُ هائلاً ،،، وحيث لم يتضح بعد كيف ستستثمر المناضلة أبرار شعبيتها التى بلغت عنان السماء ، لكنها فى كل الأحوال تعد رقم لا يمكن تجاوزه عند تناول القضايا المتعلقة بالحريات الشخصية بما فى ذلك التدين ،،، كما أن تطاول فترة بقاء رئيس حزب المؤتمر السودانى خلف القضبان ، يكسبه المزيد من البريق والقوة ، ويجعل من حزبه مصدر إعجاب للكثيرين ، ومن داره بيتاً ، تتقاطع عنده كافة مسارات التيارات السياسية السودانية ، ولا شك أن ذلك سيرفع من مكانته ويكسبه المزيد من الكوادر والعقول ، تماما مثل ما حدث للحزب الجمهورى ، الذى توقع البعض موته بموت مؤسسه ، أو الحركة الشعبية المفترض أن تدفن مع مراسم دفن مؤسسها فى جوبا ،،، وأمثلة أخرى كثيرة ،،،
نفس هذه التيارات السياسية السودانية ، التقت فى بيت الصادق المهدى مجازاً عقب إعتقاله ، ودونكم عشرات البيانات التى نددت بالخطوة ، ودافعت عن حقه فى التعبير بما فى ذلك بيان الجبهة الثورية السودانية ،،،
أجل ،، الجبهة الثورية دخلت بيت المهدى مع الداخلين،،، لأنه عبر عن موقف يلامس جوهر القضايا السودانية ، وليس إعجاباً به ولا برأيه كونه إنتقد مليشيات الجنجويد ،،،
ليس الصادق المهدى وحده من إنتقد قوات الدعم السريع ،، بل هناك من إنتقدها ، وشهر السيف فى وجهها ،،،
تزامن إطلاق سراحه مع صدور بيان من حزبه بدا محرجاً ،،، وكأن من دبر أمره ، كان يسعى إلى قطع الطريق على إدعاء البطولات ، ومن المؤكد أن لدى تلك الجهة ، الكثير مما يمكن الدفع بها لتثبيت واقعة ذلك الإعتذار ، خاصة الوثائق التى قد تظهر ما كانت تحدث وراء القضبان ، ونعتقد أن ذلك حرب لن يقوى عليها المهدى ، تفادياً لفقدان المزيد من أرصدته لدى كل من قواعد حزبه وإسلامويي السلطة ،،،
للمجد ثمن ،،، فإما أن يبنى بنزاهة عبر تسجيل الأهداف وجمع النقاط ، أو بخبث من خلال ممارسة التجهيل وإدعاء القداسة والبقاء فى الماضى ، والإستعداد الدائم للدفاع عن ثياب عفا عليها الزمان ، وفى طريقها إلى الزوال ،،، ومن المؤكد أن الأمة برئاسة المهدى لن تتمتع بعد الآن بما يسمى بالدوائر المقفولة ، فى كل من دارفور وجبال النوبة وشمال كردفان والنيل الأبيض ،،،
ودارفور بالذات ،،، التى كانت تتولى ملء خزائنها من خلال الهدايا والنذور والخراج ، قد أخرجت حميدتى وموسى هلال وحركتى تحرير السودان والتحرير والعدالة ،،، لقد إنقلبت المعادلة وتبدلت أصول اللعبة ، ويتعين عليه وحزبه ، الإستعداد لمواجهة مدرسة إبراهيم الشيخ وجهاً لوجه ،، والنجاح فى تجاوزها ،، والقفز فوق كل هؤلاء ، كى يتمكن من إستعادة ما يعتبره حقه وميراثه من أموال وجماهير ودوائر دارفور وكردفان ،،، وتكرار الفعل نفسه لمواجهة القوى السياسية الناشطة فى باقى الأقاليم ،،،
للمجد ثمن ،،، وكان بإمكان المناضل نلسون مانديلا أن يعقد صفقة سرية مع نظام الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا ، يبيع بموجبها نضالات الأغلبية من شعبه ، مقابل الحصول على أموال وقصور ،، لكنه كان يعرف قيمة حرمان ذلكم النظام من إعترافه ،، فتحول بذلك إلى رمز ملهم للبشرية كلها ،،،
الآن وقد برزت قيمة الثبات ، وعدم الخضوع للإبتزاز ، وطفحت الآثار المدمرة للأثمان الصغيرة التى يضطر إلى دفعها مقابل الحصول الحقوق الأولية ،،، فمن الأهمية بمكان العودة إلى نقطة البداية مجدداَ ، ورد الإعتبار لمثل هذه القيم ، من خلال تعميم العمل فى مختلف مستويات النضال ،، الشخصية منها كما فى حالة أبرار ، أو الجامعة ما بين الشخصى والعام ، كما فى حالة إبراهيم الشيخ والصادق المهدى ،، ومن قبلهما مؤسس الحزب الجمهورى ،،،وتأكدوا أنكم بذلك تعجلون من بزوغ شمس الحرية ،،،
ختاماً لهذا الموضوع ، ولمجموعة مقالاتنا التى درجنا على كتابتها منذ ثلاثة أعوام ، نقدم شكرنا الوافر لهذه الصحيفة ، على المساحات التى أفردتها لآرائنا وآراء غيرنا من الكتاب ، والقراء الكرام ، ونعترف بتعلمنا الكثير بفضلها ، ولن نبخل عليها بالإمتنان مع الرجاء أن تظل مشكاة تضيئ للسودان أنفاقها المديدة ولياليها الظلماء ،،، ونقول لكم جميعاً ،،، وداعاً ،،، ودمتم ذخراً للسودان ، مع عاطر التحايا ،، والسلام عليكم ،،،
mercoledì 25 giugno 2014
The government have to put an end to this story.
Sudanese mom sentenced to die for Christian faith is freed
By Perry Chiaramonte
Published June 23, 2014
FoxNews.com
Facebook0 Twitter0 livefyre
Mariam Ibrahim with her husband Daniel Wani and children Martin and Maya along with their legal team following her release on Monday.HardwiredGlobal.org
Meriam Ibrahim, the Sudanese woman who gave birth in a Khartoum prison after being sentenced to death in May for allegedly converting from Islam to Christianity, has been freed.
Ibrahim, 27, refused to renounce her Christian faith in court in May, prompting a judge to sentence her to hang for apostasy. The case became an international cause, with several U.S. lawmakers and the State Department blasting the decision as barbaric. Sudan's national news service SUNA said the Court of Cassation in Khartoum on Monday canceled the death sentence after defense lawyers presented their case, and that the court ordered her release.
ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT
“We are happy that Meriam is finally released," said Al-Sharif Ali, a member of her legal team. "One thing I can say is that Meriam’s strong personality forced the Sudanese judiciary to respect religious freedom.”
Tina Ramirez, executive director for the Christian advocacy group Hardwired, which promoted Ibrahim's cause, said Sudanese President Omar al-Bashir bowed to immense public pressure and forced the court's hand.
"We are witnessing a historic moment - in the three decades of President Bashir's brutal dictatorship millions have lost their lives, yet here stands one defenseless and innocent young pregnant woman who forced President Bashir to respect her dignity and religious freedom."
"We have confirmed through her attorney that she has been released from prison today."
- Tina Ramirez, Hardwired, a Christian advocacy group
By Perry Chiaramonte
Published June 23, 2014
FoxNews.com
Facebook0 Twitter0 livefyre
Mariam Ibrahim with her husband Daniel Wani and children Martin and Maya along with their legal team following her release on Monday.HardwiredGlobal.org
Meriam Ibrahim, the Sudanese woman who gave birth in a Khartoum prison after being sentenced to death in May for allegedly converting from Islam to Christianity, has been freed.
Ibrahim, 27, refused to renounce her Christian faith in court in May, prompting a judge to sentence her to hang for apostasy. The case became an international cause, with several U.S. lawmakers and the State Department blasting the decision as barbaric. Sudan's national news service SUNA said the Court of Cassation in Khartoum on Monday canceled the death sentence after defense lawyers presented their case, and that the court ordered her release.
ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT
“We are happy that Meriam is finally released," said Al-Sharif Ali, a member of her legal team. "One thing I can say is that Meriam’s strong personality forced the Sudanese judiciary to respect religious freedom.”
Tina Ramirez, executive director for the Christian advocacy group Hardwired, which promoted Ibrahim's cause, said Sudanese President Omar al-Bashir bowed to immense public pressure and forced the court's hand.
"We are witnessing a historic moment - in the three decades of President Bashir's brutal dictatorship millions have lost their lives, yet here stands one defenseless and innocent young pregnant woman who forced President Bashir to respect her dignity and religious freedom."
"We have confirmed through her attorney that she has been released from prison today."
- Tina Ramirez, Hardwired, a Christian advocacy group
martedì 24 giugno 2014
Mariam released.
Home
News Tuesday 24 June 2014
Sudan frees Christian woman sentenced to death for apostasy
ArticleComments (24). Email PrintSave
--------------------------------------------------------------------------------
June 23, 2014 (KHARTOUM) – A court of appeal in Khartoum cancelled a death sentence issued last month against Meriam Ibrahim for apostasy, the official Sudan News Agency (SUNA) reported on Monday.
An image taken from an undated video provided on 5 June 2014 by Al Fajer, a Sudanese NGO, shows Meriam Ibrahim breastfeeding her newborn baby girl that she gave birth to in jail in May (Photo: AP/Al Fajer)“The Court of Appeal in Khartoum North overturned a judgment of the trial court of Haj Youssef and issued a decision to release the prisoner Abrar Hadi Mohammed Abdullah (alias Meriam Ibrahim), after the pleadings submitted by her defence,” SUNA said.
Her lawyer later said that authorities released her from jail.
Ibrahim was convicted of apostasy on May 15th and sentenced her to death by hanging after refusing to revert to Islam. The court also sentenced her to 100 lashes for adultery as her marriage to a Christian man is considered invalid under Sudan’s Islamic Shar’ia law.
Ibrahim, who was reportedly born to a largely absent Sudanese Muslim father, was raised according to her Ethiopian mother’s Christian faith.
She has been imprisoned with her 20-month-old son, Martin, since her arrest in December of last year and gave birth to a baby girl in prison on 27 May.
The head of the women’s committee at Sudan’s National Commission for Human Rights (SNCHR), Meriam Takas, told Sudan Tribune following the court’s decision that the Omdurman Women’s Prison authority received a judicial order to release Ibrahim if she was not convicted in other crimes, stressing that the order referred both the death and flogging sentences.
Ibrahim’s sentence drew widespread international condemnation, with Amnesty International calling it "abhorrent." The US state department said it was "deeply disturbed" by the sentence and called on the Sudanese government to respect religious freedoms.
UK prime minister David Cameron told The Times that he was “absolutely appalled” when he learnt of the death sentence against Ibrahim and called for lifting the "barbaric" verdict.
However, earlier this month Sudan’s foreign minister, Ali Karti, said at a joint press conference with his German counterpart Frank-Walter Steinmeier in Bonn that handling the case is governed by a legal appeal process to achieve justice to the satisfaction of all parties, stressing that the government does not interfere in judicial decisions.
Sudan’s foreign ministry said in a statement on Monday that the court’s decision came within the framework of the independence of judiciary and in fulfillment of the provisions of the law, constitution, and the bill of fundamental rights.
The statement pointed that Sudan faced unprecedented pressure campaign from governments, organisations, international figures, and the media, saying this campaign sought to push the government to interrupt the judicial process and ignore independence of the judiciary and the principle of the separation of powers.
It underscored that the government refused to intervene in the judicial process, noting they continued to remind the international community of the necessity to respect the judiciary and its rulings.
The foreign ministry considered the court decision an opportunity to remind the international community of the continued injustices against 35 million Sudanese people due to unilateral sanctions imposed on Sudan by the United States government since 1997.
It said those sanctions adversely impact importation of live-saving drugs, production inputs, and the development efforts in the country as a fundamental human right, adding that the sanctions also allows confiscation of assets belonging to Sudanese companies and individuals unlawfully which represents a gross violation for human rights and international law.
The statement called on the same governments, organisations, and individuals who expressed concern and demanded release of Ibrahim to express solidarity with the Sudanese people against the unjust unilateral sanctions.
Amnesty international in a statement on Monday described the court’s decision to release Ibrahim as “a step towards undoing the horrific injustice visited on her”.
“Today’s ruling is a small step to redressing the injustice done to Meriam,” said Sarah Jackson, deputy director at Amnesty International.
“However, she should never have been prosecuted. Meriam was sentenced to death when eight months pregnant for something which should not be a crime. Furthermore, her abhorrent treatment, including being shackled, violated international human rights law against ill-treatment.”
The rights group also said it will continue to urge the Sudanese authorities to repeal provisions that criminalise acts of apostasy and adultery so that nobody else in Sudan has to endure the same ordeal as Ibrahim.
The US state department said today it welcomes the release of Ibrahim and called on Sudan to "repeal its laws that are inconsistent with its 2005 interim constitution, the Universal Declaration of Human Rights, and the International Covenant on Civil and Political Rights".
"These actions would help demonstrate to the Sudanese people that their government intends to respect their fundamental freedoms and universal human rights. And as you know, this is a case we raised quite frequently with the government there and welcome today’s news," deputy spokesperson Marie Harf told reporters.
The Popular Congress Party (PCP), led by Islamist figure Hassan Al-Turabi, previously described the death penalty against Ibrahim as "a scandal, extremism, and intellectual backwardness”, saying there is no punishment for apostasy in Islam.
Kamal Omar, PCP’s political secretary said at a press conference last week that freedom of belief is an asset of Islam, noting the death sentence against Ibrahim is a violation of the basic principles of Islam.
He emphasised that PCP leader and members are against the conviction of Ibrahim, describing the judge who issued the apostasy sentence as “ignorant”.
(ST)
News Tuesday 24 June 2014
Sudan frees Christian woman sentenced to death for apostasy
ArticleComments (24). Email PrintSave
--------------------------------------------------------------------------------
June 23, 2014 (KHARTOUM) – A court of appeal in Khartoum cancelled a death sentence issued last month against Meriam Ibrahim for apostasy, the official Sudan News Agency (SUNA) reported on Monday.
An image taken from an undated video provided on 5 June 2014 by Al Fajer, a Sudanese NGO, shows Meriam Ibrahim breastfeeding her newborn baby girl that she gave birth to in jail in May (Photo: AP/Al Fajer)“The Court of Appeal in Khartoum North overturned a judgment of the trial court of Haj Youssef and issued a decision to release the prisoner Abrar Hadi Mohammed Abdullah (alias Meriam Ibrahim), after the pleadings submitted by her defence,” SUNA said.
Her lawyer later said that authorities released her from jail.
Ibrahim was convicted of apostasy on May 15th and sentenced her to death by hanging after refusing to revert to Islam. The court also sentenced her to 100 lashes for adultery as her marriage to a Christian man is considered invalid under Sudan’s Islamic Shar’ia law.
Ibrahim, who was reportedly born to a largely absent Sudanese Muslim father, was raised according to her Ethiopian mother’s Christian faith.
She has been imprisoned with her 20-month-old son, Martin, since her arrest in December of last year and gave birth to a baby girl in prison on 27 May.
The head of the women’s committee at Sudan’s National Commission for Human Rights (SNCHR), Meriam Takas, told Sudan Tribune following the court’s decision that the Omdurman Women’s Prison authority received a judicial order to release Ibrahim if she was not convicted in other crimes, stressing that the order referred both the death and flogging sentences.
Ibrahim’s sentence drew widespread international condemnation, with Amnesty International calling it "abhorrent." The US state department said it was "deeply disturbed" by the sentence and called on the Sudanese government to respect religious freedoms.
UK prime minister David Cameron told The Times that he was “absolutely appalled” when he learnt of the death sentence against Ibrahim and called for lifting the "barbaric" verdict.
However, earlier this month Sudan’s foreign minister, Ali Karti, said at a joint press conference with his German counterpart Frank-Walter Steinmeier in Bonn that handling the case is governed by a legal appeal process to achieve justice to the satisfaction of all parties, stressing that the government does not interfere in judicial decisions.
Sudan’s foreign ministry said in a statement on Monday that the court’s decision came within the framework of the independence of judiciary and in fulfillment of the provisions of the law, constitution, and the bill of fundamental rights.
The statement pointed that Sudan faced unprecedented pressure campaign from governments, organisations, international figures, and the media, saying this campaign sought to push the government to interrupt the judicial process and ignore independence of the judiciary and the principle of the separation of powers.
It underscored that the government refused to intervene in the judicial process, noting they continued to remind the international community of the necessity to respect the judiciary and its rulings.
The foreign ministry considered the court decision an opportunity to remind the international community of the continued injustices against 35 million Sudanese people due to unilateral sanctions imposed on Sudan by the United States government since 1997.
It said those sanctions adversely impact importation of live-saving drugs, production inputs, and the development efforts in the country as a fundamental human right, adding that the sanctions also allows confiscation of assets belonging to Sudanese companies and individuals unlawfully which represents a gross violation for human rights and international law.
The statement called on the same governments, organisations, and individuals who expressed concern and demanded release of Ibrahim to express solidarity with the Sudanese people against the unjust unilateral sanctions.
Amnesty international in a statement on Monday described the court’s decision to release Ibrahim as “a step towards undoing the horrific injustice visited on her”.
“Today’s ruling is a small step to redressing the injustice done to Meriam,” said Sarah Jackson, deputy director at Amnesty International.
“However, she should never have been prosecuted. Meriam was sentenced to death when eight months pregnant for something which should not be a crime. Furthermore, her abhorrent treatment, including being shackled, violated international human rights law against ill-treatment.”
The rights group also said it will continue to urge the Sudanese authorities to repeal provisions that criminalise acts of apostasy and adultery so that nobody else in Sudan has to endure the same ordeal as Ibrahim.
The US state department said today it welcomes the release of Ibrahim and called on Sudan to "repeal its laws that are inconsistent with its 2005 interim constitution, the Universal Declaration of Human Rights, and the International Covenant on Civil and Political Rights".
"These actions would help demonstrate to the Sudanese people that their government intends to respect their fundamental freedoms and universal human rights. And as you know, this is a case we raised quite frequently with the government there and welcome today’s news," deputy spokesperson Marie Harf told reporters.
The Popular Congress Party (PCP), led by Islamist figure Hassan Al-Turabi, previously described the death penalty against Ibrahim as "a scandal, extremism, and intellectual backwardness”, saying there is no punishment for apostasy in Islam.
Kamal Omar, PCP’s political secretary said at a press conference last week that freedom of belief is an asset of Islam, noting the death sentence against Ibrahim is a violation of the basic principles of Islam.
He emphasised that PCP leader and members are against the conviction of Ibrahim, describing the judge who issued the apostasy sentence as “ignorant”.
(ST)
Iscriviti a:
Post (Atom)