mercoledì 27 novembre 2013

WHY ALL people of the Nile live in the eastern side?

لماذا معظم المدن الواقعة على النيل في السودان ومصر تقع على الجانب الشرقي منه ؟


11-27-2013 05:10 AM

الفجر المصرية



إن هذه الظاهرة لها أكثر من سبب سواء كان من الناحية التاريخية أو من الناحية الجغرافية ، و أهم سبب هو أن قدماء المصريين كانوا يعيشون مع الشمس و عبدوها في بعض فترات التاريخ ، و بناء على ذلك فقد جعلوا مدنهم في شرق النيل و جعلوا مقابرهم و معابدهم في غرب النيل .



لأنهم كان يعتقدون أن الشمس في شروقها ترمز للحياة و في غروبها ترمز للموت .

ولذلك كان الفراعنة يدفنون موتاهم في الغرب بينما يعيشون و يقيمون في الشرق ، و لذلك نجد أن أغلب الآثار الفرعونية مثل الأهرامات و معابد حتشبسوت و دندرة و الكرنك تقع غرب النيل .



و تعدد الأجيال و توراث الأبناء ما بناه الآباء و ظل الوضع قائماً بالنسبة لكل من المدن و المعابد ، أم الأسباب الجغرافية التي تتعلق بوضع النهر من حيث فصله بين الضفتين الشرقية و الغربية و في وعورة الناحية الغربية للنيل ، و عدم إمكانية الربط بين الضفتين بكباري فوق النيل نظراً للصعوبات المادية .



و إن كانت الظروف والأوضاع تتغير الآن نتيجة اهتمام الدولتين بتعمير الصحراء الغربية في كلتا الدولتين و الأمل كبير في توسيع نطاق المنطقة المنتفع بها .

martedì 26 novembre 2013

Opression in The day of woman opression.

هددوني بالاغتصاب..د.سمر ميرغني : احتميت بالمسؤول فقال لي:( إنتي شفتي حاجة!!)




شتموني وضربوني بالدبشق حتي أغمي علي..تركت العمل حالياً بسبب حالتي النفسية

11-26-2013 05:18 AM

حاورها / الريح علي



علي أيام هبة سبتمبر شغلت قضية اعتقال وتعذيب الدكتورة الصيدلانية سمر ميرغني الرأي العام ، وهي التي ظهرت بنفسها في قناة فضائية مشهورة لتحكي عما جري لها وآثار التعذيب عليها . ثم كان ما كان من أمر محاكمتها وتغريمها .



(الميدان) إلتقت سمر ، التي حكت بصراحتها عن ما حدث وتداعياته. فإلي متن الحوار:



** ما هي ملابسات القبض عليك ، وهل لديك أي انتماء سياسي ؟



= أولا أنا لا أنتمي لأي حزب سياسي ورغم أن الضائقة المعيشية وضعف المرتبات تؤثر على كل فئات وطبقات المجتمع وهي بالتالي أسباب وجيهة للخروج للشارع والتظاهر ورغم ذلك لم أكن من ضمن المنظمين أوحتى المشاركين في المظاهرات ولو بالهتاف. كنت عند ناس خالتي في الصافية وعقب صلاة الجمعة (27/9) سمعنا هتافات تندد بالغلاء وتطالب باسقاط النظام وفعلا خرجنا من البيت كغيرنا من الأسر التي اصطفت في الشارع تشاهد المواطنين وهم يتظاهرون سلميا وكان معي أولاد خالتي والذين انضموا بحماس إلى المظاهرة. وكانت هي المرة الأولى التي أشهد فيها مظاهرة في السودان مما دفعني للتصوير عبر الموبايل، وذلك للتذكار ولأتشاركها مع صديقاتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وعندما جاءت عربات الشرطة وبدأت في اطلاق الغاز المسيل للدموع والضرب بالهروات السوداء والرصاص الحي طالبتنا الوالدة بالدخول إلى المنزل وفعلا دخلنا إلا أن إحدى بنات الجيران إتصلت بي مستغيثة لأن أختها في خطر بحكم إصابتها بالربو(الأزمة) وهي تعلم أن لي علاقة بالحقل الصحي وذهبت لإسعافها وعندما وصلت وجدت أن الشرطة قد احتوت المظاهرة وفضتها عدا بعض المحتجين بالشوارع الجانبية وبعد أن قمت بالاسعافات الأولية حاولت مواصلة التصوير من خلال مواربة الباب ومشاهدة ما تبقى من مطاردات بين الشرطة والمتظاهرين خاصة القمع المفرط الذي كانت تقوم به الشرطة، وأثناء التصوير مرَّ مشهد أحد الشباب والذي سقط شهيداً وكان قد ضرب لتوه وقامت الشرطة بوضعه في بوكسي ، وعندها تسمرت وأصبحت لا أقوى على شيءٍ فجاء أحد العساكر وهو يلبس مدني وأخذ مني الموبايل بخطفة سريعة؛ وعندما حاولت المقاومة والدفاع عن موبايلي ضربني أحدهم من الخلف وسقطت أرضا، وكنت قد أصبحت خارج البيت وكنت أعتقد أن الموضوع محاولة سرقة للموبايل، ولكن اتضح العكس فقد هاجمني ثلاثة حملني أحدهم من رأسي والثاني من رجليِّ وآخر من جذعي ثم قاموا برفعي فوق البوكس وتناوبوا بعد ذلك في الضرب والشتم والتهديد والوعيد المستمر حتى أوصلوني إلى قسم الصافية.







** هل إنتهي الضرب عند هذا الحد؟



= لا، فقد رموني من عربة البوكسي في فناء قسم الصافية وصفعني أحد العساكر وعندما نزلت الأرض، وشتمني بشتائم بذيئة يعف اللسان عن ذكرها ، وهددني ، وبعد ان انتزعوا مني كلمة السر (باسورد) الجهاز ورقم الشريحة فتحوا الموبايل ووجدوا صور قتل المتظاهر.



** ثم ماذا ؟



= عندما ظهر المسؤول عن القسم أخبروه بأمر الفيديو وشاهده، وعندما وجدته أكبر سناً حاولت الإحتماء به ولكن وجدته أشد قسوة إذ لم يلتفت إلى ما أتعرض له من تعذيب وعنف غير مبرر، وقال (ضاحكا ) ((إنتي شفتي حاجة)) . وواصل ما بدأه عساكره بضربي بعصا سوداء غليظة كان يحملها وزاد على سب عساكره. وشتائمهم بأني غير مهذبة وبنت (حرام) . وأصدر أوامره للعساكر بمواصة العنف والضرب والتعذيب حتى اذا استدعى الأمر تشويه وجهي (العاجبني) حتى اعترف وأقر بمن أرسلت له الفيديو وما هي الجهة التي انتمي إليها .



** هددوني بالاغتصاب



= ونفذ أحد العساكر الأوامر بسرعة وضربني من الخلف وفي منطقة الرأس حتى أغمى عليِّ، وعندما أفقت وجدت نفسي في مكان آخر قريب من الزنزانة ، فواصلوا ضربي، وكذلك التهديد بالاغتصاب، وضربني أحدهم بالدبشق في رأسي وهو ما سبب لي أذى في جمجمة الرأس، وكانوا يستهزئون بي خاصة عندما ذكرت اسم القبيلة التي ينتمي إليها والدي. و كان مرادهم أن يعرفوا من الذي حرضني لأقوم بالتصوير وإلى من أرسلت الصور.



** ألم تفتقدك الأسرة ؟



= بالصدفة جاءت أمي إلى القسم لتبلغ عن اختفائي حتى تساعدها الشرطة في البحث عني، ثم عرفت أنني في القسم عندما وجدت تلفوني عند الضابط ، ولما شاهدتني على تلك الحالة لم تحتمل منظر التعذيب والضرب ،وانهارت مصدومة على أحد الكراسي الحديدية الموجودة فكسرت يدها ، ولما سألته والدتي عن سبب احتجازي قال ليها: إبنتك تحمل أفلام فاضحة ومن هنا بدأ (مسلسل الافلام الفاضحة ) وهددها بالزج في الزنزانة إذا لم تخرج من مركز الشرطة . ثم أتى أولاد خالتي وأقنعوا أمي بالخروج والذهاب للمستشفى لمعالجة الكسر الذي تعرضت له .



** وكيف كان وضعك بالزنزانة ؟



= أقل ما توصف به أنها ليست للآدميين ولا صالحة للحيوانات لأن الجو بداخلها خانق وحار وهي غير جيدة التهوية.



** وماذا حدث بعد ذلك ؟



= بمجرد خروج أمي من القسم قام العساكر بتغطية وجهي ورفعوني على عربة البوكسي ووضع أحد العساكر رجله على رأسي وبعضهم حاول التحرش بي وعندما قاومت قالوا بأن أسباب خروجي للمظاهرة هو لهذه الاشياء وهم سيقومون بها دون الخروج في مظاهرات؛ وهددوني بأن الاغتصاب هو العملية التالية في التعذيب، فضاقت الدنيا بوجهي وحاولت القفز من البوكس على الأرض فسمعت صوت أحدهم يقول للآخرين :عليكم بالصبر قليلا ولا داعي للاستعجال وكلها عشر دقائق واعملوا بعدها ما تريدون وتشتهون.



وعندما وصلنا عرفت أنني موجودة في القسم الأوسط بحري وادخلوني إلى الضابط المسؤول الذي قال بأنه سيدِّون في مواجهتي عدد من البلاغات ، وأخطر أحدهم ( مشكوراً) الوالدة بتحويلي إلى القسم الاوسط، واتصلت أمي بأخي وهو يعمل بإحدى القوات النظامية وهو الأمر الذي سهل علي عملية الخروج بالضمان بعد أخذ أقوالي وعاتبني الضابط المسؤول قائلا: ليه ما وريتينا أن أخوك ضابط ، وتم اطلاق سراحي بضمانة أخي وكان ذلك عند الساعة الثالثة صباحا ولم يتم الاتصال بي إلا عندما حانت مواعيد المحكمة؛ وذلك قبل يوم من المحكمة (؟؟)



** ماهي الأضرار الجسدية التي لحقت بك جراء التعذيب ؟



=على حسب صور الاشعة والفحوصات التي أجريت لي من دون اورنيك ثمانية (نسبة لعملي في الحقل الصحي )وجدوا أن هناك ((التهاب في الطوحال وطفق في عظمة الرأس)) و كدمات في باقي الجسم و سوف أذهب للقاهرة لمزيد من الفحص.



** وهل من آثار أخرى ؟



= نسبة لحداثة التجربة على وعلى الأسرة حتى اليوم لا أستطيع الخروج بمفردي إلى الشارع وتنتابني حالة من الضغينة والكراهية لكل من يلبس الزي العسكري حتى أخي لايسلم من ذلك . وتوقفت عن العمل نسبة للحالة النفسية والضغوط العصبية التي تعرضت لها خلال الفترة السابقة، خاصة وأن عملي ميداني لايحتمل أي خلط وأخطاء شخصية ولذلك توقفت.



** أين الموبايل موضوع الحدث ؟



= التلفون كان يعمل بشكل جيد إلا أنهم أخذوا (كود) الجهاز وكود الشريحة، ولكن لم استلم الجهاز عقب النطق بالحكم ولم يتسنَ لي فحص الجهاز المعروض ومعرفة أنه ملكي أم لا، وطبعا بعد إعلان الحكم طالبونا بالخروج من المحكمة، ولم يتصلوا عليَّ لإرجاع الجهاز بعد أن صدر الحكم بالبراءة . ولكن الجهاز مصمم بطريقة أن يغلق من تلقاء نفسه ولا يفتحه إلا صاحبه.



** ما أثر ماحدث لك علي أسرتك؟



= الوالدة اتكسرت يدها كما اسلفت، والوالد لم يعلم بالحادث حتى صبيحة اليوم الثاني نسبة لمعاناته من مرض القلب، ولم يخبرونه حتى لا تتدهور صحته، وقد قلق قلقاً شديداً بعد معرفته خاصة عندما علم بتعرضي للتعذيب والضرب على الرأس ويخاف عليِّ من النزيف الداخلي حتى اليوم، أما العائلة الكبيرة فقد قابلت القضية باستنكار وشجب وتعاطف قلل من أثر الصدمة علينا . خاصة على الوالدة والوالد و صبروهم ومهما اتكلمت ما بوفيهم.



** كلمة أخيرة …



= نعم وهي للأستاذ نبيل أديب وهيئة الدفاع فقد كانوا فعلاً رأس الرمح في القضية ومصدر ثباتي وعدم تنازلي وصبري على حقي، فلهم التحية هو والهيئة وأنا ممتنة ليهم جدا ، وبتمنى كامل البراءة في الاستئناف وبتمنى الانتصار قانونيا على من قاموا بضربي وتعذيبي ، ثم تحية إلى منظمات المجتمع المدني المناهضة للعنف ضد المرأة كلهم بحييهم لأنهم أكدوا لي مبدأ (المابقتلك بقويك) وبقول ليهم: ( وهل الأفضل الموت في مخدعك ولا في مصلحة بلدك) وإن كنت مستاءة من شيءٍ فمن إحدى الصحف التي حاولت تشويه سمعتي ولم تعتذر بعد صدور حكم المحكمة، ومن أحد النافذين في الحكم الذي وصفني في قناة فضائية بأنني بنت غير محتشمة، ومن النعرة العنصرية التي واجهتني يومها ….وخالص تحياتي لك ولصحيفة(الميدان) التي تعكس الحقيقة.



الميدان

lunedì 25 novembre 2013

FINO QUANDO DOBBIAMO SUBIRE.

Sudan’s NCP preparing to endorse new cabinet: official


November 24, 2013 (KHARTOUM) - An official in Sudan’s ruling National Congress Party (NCP) announced that the party is putting the finishing touches to the anticipated cabinet reshuffle.

The NCP deputy Information Secretary who is also the spokesman of the party’s political sector Qubais Ahmad al-Mustafa told reporters on Sunday following a meeting chaired by 2nd Vice President al-Hajj Adam Youssef that the final list will be submitted to the NCP leadership bureau meeting on Wednesday.

Al-Mustafa dismissed lists produced on several news website that allegedly contained the new formation calling it "baseless".

He stressed that president Omer Hassan al-Bashir has engaged in intensive consultations with his own party and listened to different views.

"This issue is in the final stages to be approved by the leadership bureau and once these steps are completed it will be announced to the people of Sudan," al-Mustafa said. He made no mention of whether new opposition parties will join the new cabinet as was suggested by other officials in the past.

The spokesman disclosed that his party established 10 subcommittees to provide new theses on the process of reform within the party as well as improving the political and executive performance in the NCP.

Al-Mustafa said that the party leadership has the political will to achieve the stated goals of the reform and development process.

"We are working to initiate and invent new projects and programs at this stage in order to provide ideas fit to become a new approach presented during the desired process of reform and development," he said.

The reshuffle comes amidst deep divisions within the ruling party in the wake of the NCP decision to expel three leading members and temporarily suspend nine others.

Last September, 31 NCP members including the party’s ex-head of its parliamentary caucus Ghazi Salah Al-Deen Al-Attabani presented a memo to president Bashir criticizing the government’s decision to remove subsidies on fuel and other basic commodities, saying it "harshly" impacted Sudanese citizens.

They chided the government for the excessive violence used against protestors who took the streets against the subsidies cut and called for deep political and economic reforms.

They also urged Bashir to form a mechanism for national reconciliation comprised of various political forces and assign the economic dossier to a professional national economic team.

"The legitimacy of your rule has never been at stake like it is today" they said in their letter to Bashir which was seen as a direct challenge to the president who is now the country’s longest serving leader.

Bashir formed a committee headed by national assembly speaker Ibrahim Al-Tahir to query those whose names appeared in the petition that was circulated publicly.

The commission of inquiry handed down the dismissal and suspension decisions that were later signed off by other NCP bodies.

Al-Attabani and others later declared his intention to leave the party and form a new one that would "bring new hope to Sudan".

(ST)