martedì 19 agosto 2008

البشير في أول زيارة للخارج منذ المطالبة باعتقاله


يزور الرئيس السوداني عمر حسن البشير إسطانبول حيث يحضر قمة تركية إفريقية.

وتعد هذه الزيارة الأولى للبشير خارج بلده منذ أن طالب المدعي العام في محكمة الجنايات الدولية لويس مورينو أوكامبو بإصدار مذكرة اعتقال في حق الرئيس السوداني بتهمة المسؤولية عن إبادة الآلاف من المدنيين في إقليم دارفور السوداني.

ولم تصدق تركيا على معاهدة إنشاء محكمة الجنايات الدولية، لكنها تخضع للضغوط من أجل الانضمام إلى المصدقين، نظير استمرار مفاوضات العضوية في الاتحاد الأوروبي.

وذكرت وزارة الخارجية التركية إن أي طلب بشأن الرئيس السوداني سيخضع للتقييم.

وقال مسؤول في الوزارة التركية: " إن الرئيس البشير استدعي لحضور القمة بصفته زعيما لبلد إفريقي، ثم إن مذكرة باعتقاله لم تصدر قبل هذه اللحظة."

على صعيد آخر جدد السودان تحذيراته بخصوص الآثار التي ستنجم عن إصدار مذكرة اعتقال الرئيس السوداني.

وقال أشرف قاضي رئيس بعثة الأمم المتحدة المشرفة على تنفيذ ااتفاق السلام بين الشمال والجنوب الموقع عام 2005، لمجلس الأمن الدولي: "إن الحكومة السودانية طلبت مني إبلاغكم بأن عواقب مذكرة (من هذا القبيل) ستكون وخيمة على موظفي الأمم المتحدة وبنيتها التحتية في السودان".

ولم يشر قاضي إلى طبيعة أو مصدر هذه التهديدات، واكتفى بالإشارة -في تصريحاته التي أوردت وكالة رويترز مقتطفات منها- إلى: "أن البعثة تأخذ الاحتياطات اللازمة، ومن بينها تمتين التعاون مع المؤسسات الأمنية السودانية."

Nessun commento: