Alrakoba.com
مكتبة الأخبار3
السودانالمهدي: نيفاشا في الانعاش وأبوجا (عقيمة) واتفاق الشرق (مشلول).... نافع: مذكرة المعارضة للمحكمة الدستورية تآمر لإسقاط الحكومة....خبراء سياسيون يحذّرون من انفصال الجنوب
قَالَ الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، إنّ اتفاقيات السلام كافة في السودان، وصلت إلى طريقٍ مسدودٍ، ووصَفَ نيفاشا بأنّها في الانعاش وتُعاني (سكرات الموت)، فيما أشار لتصاعد نزعة الانفصال، ونعت اتفاقية أبوجا بالعقيمة، وسلام الشرق بالمشلول، ومفاوضات الدوحة بين الحكومة وحركة العَدل والمساواة بغير المجدية، وزاد: (توجد اتفاقيات سلام ولا سلام). وقال الصادق في منتدى الصحافة والسياسة بمنزله أمس، في أول تعليق له على اتفاقه مع حركة العدل والمساواة، إنّ الخطوة لا تهدف لتمكين حزب الأمة والتآمر ضد النظام، وأرجع الاتفاق والاتصالات مع حركات أخرى إلى ما أسماه أزمة ثقة بين الحركات والمؤتمر الوطني، وتساءل: (ما هذا التآمر الذي يتم في وضح النهار)، وقال الصادق، إنّ الظروف الراهنة تحتم التحرك على كل وطني، واعتبر أن عدم تحرك الأحزاب يعني أن الحركة السياسية أصبحت (كومبارس) في مسرحية (بايخة) على - حد تعبيره -، وكشف عن مساعٍ لحزبه بالتنسيق مع الحركة الشعبية نحو الوحدة الجاذبة، وَهَاجَمَ المهدي المؤتمر الوطني، وقال إن نهجه في العناد والانفراد لا يثمر نتائج، واعتبر أن المعروض أمام الحركات المسلحة لا يرضي طموحاتها، وقال إنّ تحرك الحزب نحو الحركات لتقديم خيار ثالث عِوضاً عن ما أسماه السلام الناقص أو الحرب.وقال الصادق، إنّ التحكيم الدولي ليس حَلاً نهائياً للنزاع حول أبيي، ودعا إلى العمل لاحتواء تداعيات قرار محكمة لاهاي المرتقب، واعتبر ان الشريكين كان بمقدورهما تعديل الدستور لتفادي مشكلة الشرعية بعد التاسع من يوليو الحالي، وطالب باتفاق سياسي بين الشريكين أولاً وبينهما والأحزاب الأخرى لحل المشكلة. وفي السياق اعتبر حاتم السر القيادي بالحزب الاتحادي الأصل الدخول في معركة قانونية مضيعةً للوقت، وقال ان مرحلة التدليس والتلبيس ولّى زمنها، وتعهد بألاّ يكونوا طرفاً في انتخابات تهدف للتجميل والترقيع، وكشف عن اجتماع وشيكٍ بين الأمة والاتحادي سعياً لتجنيب البلاد الانفصال.وفي السياق كَشفَ عبد الله حسن أحمد، نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي عن رغبة حزبه في الاتصال بكل الحركات، بما فيها حركة عبد الواحد، وقال (ذهابه إلى إسرائيل لا يعني أن نتركه ليقع في أحضانها أكثر).توقع فشل مؤتمر جوبا لعدم ثقة الأطراف في رئيس اللجنة د. نافع: مذكرة المعارضة للمحكمة الدستورية تآمر لإسقاط الحكومة..الوطني يرحب بتصريحات سلفاكير الداعمة للوحدة وصف د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية والسياسية الحديث عن عدم شرعية الحكومة عقب 9 يوليو - اليوم - بانه فرقعة اعلامية عديمة الجدوي، وقال ان الذين ينادون بذلك سقطوا في القانون.ودَعَا د. نافع الأحزاب للتوحد صفاً واحداً لخوض الانتخابات الرئاسية والنيابيّة، في ذات الوقت الذي شَنّ فيه هجوماً لاذعاً عليها ووصفها بالضعف والوهن، متهماً إيّاها بالتآمر لإسقاط الحكومة عبر مذكرتها التي تعتزم رفعها للمحكمة الدستور، التي تدعي فيها انتهاء شرعية الحكومة اليوم.وقال نافع في ندوة سياسية أُقيمت أمس ببورتسودان، إنّ مذكرة الأحزاب جَاءت بعد يأسها من إسقاط الحكومة عبر مؤامرات المحكمة الجنائية وعدم ثقتها في إمكانية إسقاطها عبر الانتخابات، وقال: (هذه المذكرة التي سقط فيها كل الذين درسوا القانون وتمشدقوا باسمه هي مذكرة «تُثَبِّت» الحكومة وهو أمر يعرفه كل الناس وانها يعكف عليها كبيرهم الذي عَلّمهم السحر وليته يتذكّر أن كيد الساحر لن يُفلح أبداً).وأضاف أنّ هذه المذكرة أوهن من خيط العنكبوت. وشدد نافع على ان الانقاذ لن تتغير بمثل هذه المكايد والحجج الواهية بالداخل والخارج، لا سيما وانها «هزمت القتال بالسنان»، وقال: «خير لهؤلاء أن يلملموا شعثهم وأن يتوحّدوا في صفٍ واحدٍ وهذا من حقهم ونحن نرحب بهم ولا نرى في ذلك إن أراد الله أن يجمعهم جميعاً ثم يقذف بهم في مزبلة التاريخ وليتجمعوا ويرشحوا مرشحاً واحداً للجمهورية».وقال: نحن نعلم تماماً إذا حَانَت ساعة المواجهة لن يظهر هؤلاء الكهول، وان بعض القيادات السياسية لن تمكث وقتها في السودان إذا كان هناك تدبير لتسيير مسيرة أو مظاهرة كبيرة.وتوقع نافع فشل مؤتمر جوبا المزمع عقده خلال الفترة المقبلة، وعزا ذلك الى عدم الثقة في رئيس لجنته التحضيرية، فضلاً عن اختلاف المنظم الأساسي والداعم للمؤتمر التحالفي الذي وصفه بالبائس.وانتقد د. نافع، مؤتمر جوبا الذي تسعى قوى المعارضة لإقامته، وقال إنّها كانت تأمل في تكوين حكومة انتقالية، الاّ أنّ انفتاح السودان ولد قناعة لدى الخارج بوهن القوى السياسية، مما قاد لفتور دعم المؤتمر، وأضاف أنّه (انكمش) في لقاء قيادات المعارضة، ولا بأس في جوبا، وقال إنّ المؤتمر تحف به كثيرٌ من المتناقضات، وأشار إلى أنّ الحركة لا تستطيع أن تقول ولا تؤمن بحكومة انتقالية كما يتمناها المعارضون.ووصف نافع مؤتمر جوبا بأنه لقاء سياسي، وقال إنّ دعوتهم للوطني جاءت باهتة وغير منطقية بعد الفشل، واشترط المشاركة في اللقاء بدعوة كل القوى السياسية وإعداد كل حزب لأوراق عمل، وقال: (أما غير ذلك فلن نضيّع وقتنا).وأَكّدَ د. نافع أنّ موقف حزبه من الشراكة مع الحركة استراتيجي وليس تكتيكياً، وقال إنّها شراكة حقيقية مطلوب فيها الاتفاق والاستقرار وإجراء الانتخابات، وزاد أنها مؤشر لتعامل بين الشريكين لإنفاذ الإتفاقية والعمل على الوحدة.ووصف د. نافع في حديث للتلفزيون أمس، ما يَتَرَدّد عن السودان الجديد بأنّه (حلم سراب)، وأضاف: نؤمن بأنّ الحركة فيها قيادات نافذة، وتستطيع وضع الأمور في مساقها، وزاد: نعتقد أن موقف سلفاكير وحديثه عن الوحدة فيه تميز عن هذه القوى التي تريد جر الحركة لموقف خاطئ، وقال إنّه يستطيع أن يعود بالحركة للمسار الصحيح.واعتبر نافع أن طَيْ ملف دارفور ليس أمراً شائكاً.إلى ذلك رَحّبَ المؤتمر الوطني بما ورد في خطاب الفريق أول سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية في مدينة كادوقلي، خاصةً تأكيده وحرصه على تفعيل الشراكة القائمة مع المؤتمر الوطني، وما عبّر عنه من رضاء عن حُسن سير تنفيذ إتفاق السلام الشامل.واعتبر د. كمال عبيد تأكيد سلفاكير على خيار الوحدة وتفعيل الشراكة من شأنه تعزيز فرص العمل المشترك ويجعل الوحدة خياراً جاذباً لأبناء جنوب السودان.من جهته قال د. مندور المهدي، إنّ المؤتمر الوطني مَعنيٌّ بحديث سلفاكير ويدعم هذا التوجه الذي ظل ديدناً لرئيس الحركة الشعبية.الخرطوم: مجاهد بشيربورتسودان: كمال حسن بخيتالرأي العامخبراء سياسيون يحذّرون من انفصال الجنوبالخرطوم: سامية إبراهيمحذر خبراء سياسيون من مخاطر محتملة إزاء انفصال الجنوب وحددوا عدداً من المكاسب التي يمكن أن تتحقق حال استمرار السودان موحداً عقب الاستفتاء المرتقب في 2011م.ونبّه أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم د. عوض الكرسني لإمكانية ظهور دولة في منطقة البحيرات في حالة انفصال الجنوب، إضافة إلى إرتفاع معدل الجريمة بظهور عصابات تتحول إلى قوى رديفة، مضيفاً أنّ القوى الدولية تلعب دوراً كبيراً في خيار الوحدة والانفصال.وقال المحلل السياسي د. عطاء البطحاني في ندوة عن احتمالات الوحدة والانفصال وحسابات الربح والخسارة بمركز طيبة برس أمس إنّه في حالة الوحدة سيجني المؤتمر الوطني مكاسباً بتثبيت نفوذه الاقتصادي كسلطة حزب واحد وحدد خسائر الوطني في تعرضه لحراك سياسي غير مضمون النتائج، وأضاف أنّ الحركة الشعبية ستستفيد من تثبيت مقاعدها في الحكومة وتنمية الجنوب في حالة استمرار الوحدة، وتخسر بفقدان سيطرتها على البترول في حالة الانفصال، أمّا القوى الشمالية وحركات دارفور فستخسر في حال الانفصال دعم الحركة لها وستكسب في حال الوحدة حصر قوى الانفصال داخل الوطني،أما حركات دارفور ستزيد عليها الضغوط في حال الوحدة للقبول بالحل السلمي، وقال إن الفاعلين الأساسيين في جعل خيار الوحدة جاذبة هم الشريكان والأحزاب الشمالية والأحزاب الجنوبية الأخرى. في وقت قال فيه د. عدلان الحردلو أستاذ العلوم السياسية أن حظوظ حدوث انفصال أكبر، مشككاً في حدوث تغيير ما بين الشمال والجنوب من أجل خيار الوحدة، وأضاف كان يمكن أن يكون هناك نظام حكم فاعل بحسب اتفاقية السلام يقرب شقّة الخلاف ما بين الشمال والجنوب. فيما أشار استاذ العلوم السياسية محمد عثمان ابو ساق الى أن دور التعبئة في عملية الوحدة ضعيف جداً، مضيفاً المجتمع السوداني يعاني من مشكلة عدم وجود القومية، في حين أوضح حسن حاج علي أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم ان آليات الوحدة الجاذبة لم تعمل بالصورة المطلوبة قائلاً ما زال هناك عدم ثقة ما بين الشمال والجنوب. ومن جهة أخرى طالب الكرسني بإعادة النظر في النظام الإداري المجلسي وتطويره وذلك بالرجوع للأقاليم التاريخية والقديمة وإعداد دستور جديد لمرحلة ما بعد الاستفتاء كإجراءات تساهم في عملية الوحدة واعتبرها تدابير إدارية تحتاجها البلاد قبل العملية الانتقالية القادمة. في وقت أبدى فيه د. انيقو اكوك الأستاذ بجامعة جوبا عن شعوره بالقلق من جانب الشريكين تجاه خيارات الوحدة والانفصال مضيفاً أنّ الاتفاقية شددت على ان تكون الوحدة جاذبة ولابد أن يعمل الشريكان على ذلك. أمّا أستاذ العلوم السياسية محمد أحمد الساعوري بجامعة النيلين فقال إن قرار الوحدة والانفصال مرتبط بالشريكين والأحزاب الشمالية والجنوبية وخص الشماليين داخل الحركة بالعمل من أجل الوحدة. في وقت حمل فيه أستاذ العلوم السياسية بجامعة الزعيم الزهري ابراهيم ميرغني السلطة السياسية مسئولية تنظيم ما أسماه بالتفاعلات والتعاملات ما بين الشمال والجنوب مضيفاً في حال الانفصال ستكون مكاسب المؤتمر الوطني أكبر مشيراً إلى أنّ الدولة السودانية قامت على مؤسسات خالية من التعبير عن المواطن
Nessun commento:
Posta un commento