جواسيس أمريكيون بملابس بدوية في صحراء إفريقيا
"تشكل الصحراء الكبرى الإفريقية مسرحاً لعمليات التجسس والاختراق الأمريكية، ولم تتوان الولايات المتحدة في زرع الجواسيس المدربين جيدا على اللغة والتقاليد والأعراف والأنساب القبلية، والذين يرتدون ملابس الأفارقة والقبليين ويلونون وجوههم حتى تأخذ اللون الأسمر المميز لسكان المنطقة، تحت دعاوى محاربة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي تتخذ من المنطقة الحدودية الصحراوية بين مالي وموريتانيا والجزائر مركزاً لعملياتها، في ظل معلومات مؤكدة عن ثروات تزخر بها هذه الأرض القاحلة . ولدوا بين ناطحات السحاب في "وادي السليكون"، لكن ذلك لم يمنعهم ضمن ما يعرف ب "عولمة الإمبراطورية" من التنقل إلى الصحراء والتنكر في أزياء عربية وإفريقية للعيش بين مالكي "آكلات الأعشاب" من قبائل الصحراء الكبرى شمال مالي للإشراف على بناء شبكات استخباراتية محلية في "الساحل" الذي تحول إلى ساحة إقليمية ودولية لمواجهة "القاعدة."
Nessun commento:
Posta un commento