giovedì 8 agosto 2013

AUGURI PER LA FESTA DI FINE RAMADAN.


1. Buona festa di fine Ramadan, spero che ci sara paec nel mondo e specialmente in Sudan. HAPPY RAMADAN BERM, i hope peace and successfull for all.كل عام وانتم بخير٠٠عبدالعظيم




 ليس علي الإنقاذ حرج


08-08-2013 06:44 AM

كمال كرار



حكاية الإنقاذ في هذه الأيام تشبه حكاية ضابط الصحة – في قديم الزمان – والذي أحيل للمعاش قبل أوانه لأسباب منطقية ، فأصابته لوثة ( معاشية) . فصار ( يتشنّط) من الصباح ويلبس البرنيطة ( الكاكي) والبوت الماخمج ثم البسطونة ، ويقضي يومه في التسكع في الأسواق متفقداً المطاعم والبلاعات والكوش فيرثي لحاله بعض الناس فتراهم يعزمونه علي الفطور والغداء ثم ( يغمتون ) له بعض المال آخر النهار فيعود لبيته مزهواً بما أنجز بينما هو في نظر الجميع متسول وعنده نفسيات .



ولأن الإنقاذ ما فاضية من ( اللغف) فإن الخريف يفاجئها كل عام ، فيكسح المنازل ويمسح الرواكيب ويموت الناس ، والمسؤولين يتفقدون الأحوال ( شامتين) وهم يمتطون ظهر الهيلوكوبتر ، بينما تجدهم قبل الخريف بأيام يعلنون أنهم جاهزون للمطر ، وأن غرف العمليات قد تكونت – ويعنون غرف الوجبات السريعة وحوافز الاجتماعات والنثريات . وعندما ينتهي موسم الأمطار ، يعاني الناس من الكوارث والأضرار ، ويبني السدنة – من مصائب الناس – قصوراً في بلاد لا تعرف الغبار .



ولأن سدنة الإنقاذ مشغولون بالفوائد – تحت التربيزة – التي تأتيهم من زراعة القمح المحور وراثياً ، فإنهم لم يسمعوا بما جري للمزارعين الهنود من جراء هذا القطن ( المسرطن) ، فمن لم ينتحر منهم في نهر السين ، مات بالسرطان في مركز صحي مافيه بنسلين . ولو قال مزارعو الجزيرة لوزير الزراعة اتفضل ( أفطر ) فول بي زيت بذرة قطن ( محوّر) ، ح يقول أنا عندي كولسترول ثم ينفد بجلده إلي العرشكول .



ولأن التنابلة في التعليم ، لا يعرفون غير ( التأليم) فقد حملت لافتة المدرسة الأهلية بأمدرمان اسم شركة اتصالات ومنظمة ، لطمس هوية المدرسة وتاريخ ناس بنوا المدرسة طوبة طوبة دون أن يطالبوا بتخليد أسمائهم ، لكنه التزييف من حسن البنا إلي حسن ود الجريف .



ولأنه ليس علي الإنقاذ حرج ، فيمكن لرئيسها أن يركب طائرة مستأجرة يقودها طاقم أجنبي ، للسفر إلي بلد معزول من العالم ، فتمنعها – أي الطائرة- سلطات الطيران المدني من العبور . أول مرة نشوف رئيس يركب طيارة ليموزين ، وربما نري وزيراً راكب إسعاف ، ومستشاراً راكب ( زراف) ومعتمداً في المسرح يغني ( بخاف) ، وسادنة ( أصليّة) تفكر في تركيب جهاز تنصت في جبل الرجاف . شفتوا قطر قلب ليه ( داف) ؟



الميدان

Nessun commento: