lunedì 4 febbraio 2008

Problematica Chad e Darfur e Sudan

I ribelli dell’FPC (Fronte Popolare del Ciad) hanno dato il via ad una nuova e acuta fase di guerra civile. Nelle ore scorse, dopo una lunga guerriglia, l’FPC ha preso il controllo della capitale Ndjamena. Inoltre, secondo quanto ha riportato la tv araba Al Jazeera gli stessi ribelli sono riusciti a prendere il controllo del palazzo del Capo di Stato Idriss Deby Itno.
I militari, che sono tutti sotto le insegne del CMU (Comando Militare Unificato), hanno intrapreso le azioni militari in risposta ai bombardamenti affettuati dal Governo nei giorni scorsi proprio sulla zona orientale del paese (vicino al confine con il Sudan). Nella giornata di lunedì un linga colonna di militari ribelli si è mossa dalla zona colpita dall’aviazione e si è diretta verso la capitale. Nella giornata di ieri si è poi scontrata con l’esercito ad una cinquantina di km da Ndjamena. L’obiettivo dei ribelli è quello di costringere il Presidente ad imbastire trattative con loro per la spartizione del potere.Nel frattempo i circa 200 italiani presenti in Ciad lasceranno il paese grazie ad un ponte aereo organizzato dalla Farnesina, ed anche grazie ai centri di raccolta allestiti dal Governo francese (la ex potenza coloniale che ha tuttoggi grandi interessi nella regione ed un discreto contingente militare) in territorio ciadiano e altri aerei messi a disposizione dai transalpini.
Intanto l’Unione Africana ha dato mandato ai leader di Libia e Congo, Gheddafi e Brazzaville, di trovare una soluzione pacifica. L’Iran è sceso poi in campo direttamente raccomandando al Presidente Deby di dialogare con i ribelli e con il Sudan, paese che in molti vedono come “sostenitore” degli insorti a causa di alcuni interessi legati alla crisi del Darfur e ai campi profughi e le centinaia di migliaia (forse milioni) di sfollati da essa provocati.

المتمردون التشاديون يقتربون من العاصمة نجامينا
قال المتمردون في تشاد إنهم اشتبكوا مع القوات الحكومية التشادية في طريق تقدمهم ( قوات المتمردين) نحو العاصمة نجامينا.
وقال عبد الرحمان كولام الله، وهو ناطق باسم المتمردين لبي بي سي " نتوقع أن نتمكن من تناول غدائنا في نجامينا".
وقالت الأمم المتحدة إنها سحبت موظفيها الأجانب غير الأساسيين من نجامينا.
وأرسلت فرنسا 150 جنديا إضافيا لحماية مواطنينها المقيمين في تشاد.
وأجل الاتحاد الأوربي نقل الدفعة الأولى من جنوده إلى تشاد والتي كان من المقرر نشرها هناك بسبب الاشتباكات الدائرة بين القوات الحكومية وقوات المتمردين.
وقال دان هارفي وهو ناطق باسم عملية "القائد" إن " حالة عدم الاستقرار حول نجامينا اضطرتنا لتأجيل الرحلتين الجويتين المخصصتين لنقل أفراد من القوة التابعة للاتحاد الأوربي".
وأضاف هارفي أنه كان مقررا أن تهبط الطائرتان في تشاد الخميس ليلا والجمعة صباحا وعلى متنهما أكثر من 100 جندي من النمسا وإيرلندا.
ومن المنتظر أن توفر القوة التابعة للاتحاد الأوربي والبالغ قوامها 3700 فرد حماية للاجئين من دارفور والأشخاص الذين شردوا جراء الاقتتال الداخلي.
ويُشار إلى أن السلطات التشادية شددت إجراءاتها الأمنية في نجامينا.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن القوات التي أرسلتها الحكومة التشادية للتصدي لتقدم قوات المتمردين عادت إلى العاصمة لحمايتها.
وأدت سلسلة من الهجمات المسلحة على مكاتب وكالة الأمم المتحدة للاجئين ومنظمات الإغاثة الأخرى إلى إجلاء موظفي وكالة اللاجئين من جيريدا شرقي تشاد.
ولجأت السلطات في نجامينا إلى إعادة معظم طلبة المدارس إلى منازلهم تحسبا لاندلاع مواجهات مسلحة مع المتمردين.
وكان متحدث باسم عدد من قوى المعارضة التي وحدت صفوفها قال إن بلدة أم حجر قد سقطت الأربعاء في أيديهم.
ولبلدة أم حجر أهمية استراتيجية، وتقع في منطقة باثا وسط تشاد على بعد 400 كيلومتر من العاصمة نجامينا. دوريات
وأعلن الجيش التشادي أنه تم رصد قافلة من قوات المتمردين في المنطقة المحيطة ببلدة أم حجر، وأن المعلومات متضاربة بشأن تحركات هذه القوات.
وقال محمد حسن بولماية المتحدث باسم اتحاد القوى من أجل الديمقراطية المعارضة لبي بي سي، إنهم عازمون على قلب نظام حكم إدريس ديبي.
وأعلنت الإذاعة الفرنسية أن السفارة الفرنسية قد أغلقت المدرسة الفرنسية في المدينة.
ويأتي هذا بعد قصف طائرة مقاتلة تشادية لمواقع المعارضين المسلحين شرقي البلاد بالقرب من الحدود مع السودان الثلاثاء الماضي.
وقد أعطيت قوة حفظ السلام ـ المعروفة باسم "يوفور تشاد/جمهورية إفريقيا الوسطى كار" والتي ستننتشر في تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى ـ الموافقة النهائية الإثنين وستتألف بشكل أساسي من قوات فرنسية.
ولفرنسا حاليا 1100 جندي في تشاد وذلك بموجب اتفاقية وقعت عام 1986 لضمان "تكامل أراضي" تشاد، إلا أن قوات المعارضة تعتقد أن الفرنسيين ساعدوا في إحباط هجومها على نجامينا عام 2006.
ويصر المعارضون على أن قوة يوفور تشاد/كار لن تكون محايدة.
وكان اتحاد القوى من أجل التغيير قد أعلن أواخر العام الماضي "حالة الحرب" ضد القوات الفرنسية وغيرها من القوات الأجنبية، لأنها كما قال الاتحاد "تقدم المساعدة الدبلوماسية والاستراتيجية واللوجستية" للرئيس إدريس ديبي.


Nessun commento: