giovedì 28 agosto 2008

E finita per bene


اخبار محلية: خاطفا الطائرة السودانية يفرجان عن جميع ركابها ويسلمان نفسيهما

عدد قراءات هذا الموضوع هو 3629 قراءة
افرج خاطفا طائرة سودانية الى ليبيا الاربعاء عن جميع الركاب الذين كانوا على متنها ثم سلما نفسيهما الى السلطات الليبية.
واوضح مسؤول ليبي كان يتحدث من مطار الكفرة (جنوب شرق ليبيا) حيث حطت الطائرة المخطوفة منذ مساء الثلاثاء "لقد سلما (الخاطفان) نفسيهما الآن".

واضاف ان الخاطفين "سلما نفسيهما بدون عنف وافراد طاقم الطائرة سالمون".

ومساء، اعلن الطيران المدني السوداني ان الرهائن المفرج عنهم وعددهم 87 عادوا الى الخرطوم في طائرة مدنية ليبية.

وكانت الطائرة خطفت الثلاثاء بعيد اقلاعها من نيالا كبرى مدن دارفور (غرب السودان)، الاقليم الذي يشهد حربا اهلية منذ 2003، في رحلة الى الخرطوم.

واضطر الخاطفان اللذان كانا يريدان التوجه الى باريس، الى الهبوط بالطائرة في مطار الكفرة للتزود بالوقود. لكن السلطات الليبية رفضت تزويد الطائرة بالوقود وبدأت التفاوض معهما.

وادت المفاوضات في البداية الى الافراج عن جميع الركاب لكن الخاطفين احتجزا افراد الطاقم الثمانية رهائن.

وكان التلفزيون الليبي الرسمي بث صورا من الكفرة تظهر الركاب متعبين وهم يتنقلون بين عسكريين ليبيين مسلحين فيما الطائرة متوقفة على المدرج.

ونقلت وكالة الانباء الليبية عن مدير هيئة الطيران المدني الليبية محمد شليباك قوله ان بين الركاب ضابطين مصريين في القوة المختلطة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي واثيوبيين اثنين واوغندي.

وكان مسؤول ليبي رفض كشف هويته قال ان السلطات "ليست لديها فكرة جيدة حتى الآن عن انتماء الخاطفين". واضاف "انهما يقولان انهما ينتميان الى جيش تحرير السودان (احدى حركتي التمرد الرئيسيتين في دارفور) لكننا لا نستطيع تأكيد ذلك حاليا".

وفي الخرطوم، دعت السلطات السودانية ليبيا الى اعتقال "الارهابيين"، خاطفي الطائرة السودانية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصديق لوكالة فرانس برس "اولا ندين خطف طائرة مدنية ونحن على اتصال وتشاور مستمر مع السلطات في مطار الكفرة الليبي".

ورأى ان الخاطفين اللذين قالا انهما ينتميان الى احد فصائل متمردي دارفور "ارتكبا عملا ارهابيا".

ولم تتبن اي حركة عملية الخطف لكن الخاطفين اكدا انهما ينتميان الى جيش تحرير السودان ويريدان الالتحاق بزعيم هذه الحركة عبد الواحد محمد نور في باريس، حسبما ذكر مدير مطار الكفرة العسكري خالد ساسيا.

وكان ساسيا نقل عن قبطان الطائرة قوله ان "القراصنة (...) اعلنوا انهم ينتمون الى جيش تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور". موضحا ان "القراصنة اعلنوا انهم نسقوا (العملية) معه (محمد نور) للانضمام اليه في باريس".

لكن عبد الواحد محمد نور نفي في تصريح لقناة "الجزيرة" الفضائية ليل الثلاثاء الاربعاء ان تكون حركته متورطة في عملية خطف طائرة سودانية الى ليبيا. وقال في اتصال هاتفي مع القناة "ننفي نفيا قاطعا مسؤولية الحركة في عملية الخطف هذه".

واضاف نور في الاتصال الهاتفي الذي جرى من باريس حيث يقيم "لا نقبل باي حال من الاحوال تعريض حياة مدنيين سودانيين للخطر".

وجيش تحرير السودان هو احد الفصيلين المتمردين الرئيسيين في دارفور
SUDAN: TV LIBICA, SI SONO CONSEGNATI I DIROTTATORI
Tripoli, 27 ago. (Adnkronos/Dpa) - Si sono consegnati alle autorita' libiche i due dirottatori che hanno sequestrato ieri un aereo dopo il decollo da Nyala, nella regione sudanese del Darfur. Lo riporta la televisione di stato libica, I due avevano in precedenza liberato gli 87 passeggeri ma erano rimasti sull'aereo con i sei membri dell'equipaggio. I dirottatori, che sono membri di una fazione ribelle del Movimento di liberazione del Sudan, avevano costretto l'aereo della compagnia sudanese privata Sun Express diretto a Khartoum ad atterrare nell'aeroporto di al Qafra nel deserto libico. Le loro richieste iniziali erano che l'aereo potesse fare rotta su Parigi.

Nessun commento: