mercoledì 27 agosto 2008

arestati


Hijackers holding 100 passengers on board a Sudanese airliner at a remote airport in the Libyan desert released some hostages on Wednesday, a Libyan official said.

"The passengers have started to leave the plane," the official said on condition of anonymity. "No fewer than 14 women and nine men" disembarked from the aircraft, he said by telephone from an airfield at Kufra in the southeast.

The Sun Air Boeing 737 with some 100 passengers on board was hijacked shortly after takeoff from Darfur's largest city Nyala on Tuesday bound for the Sudanese capital.

It was granted permission to land at Libya's isolated World War II-era Kufra airport after running short of fuel.

The passengers were reportedly given water but no food, and some fainted when the aircraft's air conditioning failed in the sweltering desert heat.

"They agreed this morning to our request to free" the women and children, the official said, asking not to be identified.

"We still don't have much idea of how many hijackers there are or what group they are in. They told the pilot that they belong to the Sudanese Liberation Army but we can't confirm that for the time being," he added, referring to a Darfur rebel faction.


SUDAN: LIBIA NEGA ARRESTO DIROTTATORI AEREO SUN AIR

(ASCA-AFP) - Tripoli, 27 ago - La Libia nega di aver tratto in arresto i dirottatori del jet sudanese, come annunciato dai vertici della compagnia aerea. ''L'aereo e' ancora dove era prima, con le porte chiuse e i dirottatori ancora all'interno insieme all'equipaggio'', ha detto un ufficiale all'AFP, parlando al telefono dall'oasi di Kufra, nel deserto libico, dove l'aereo e' stato costretto ad atterrare ieri sera.


SUDAN: SUN AIR, ARRESTATI I DUE DIROTTATORI

(ASCA-AFP) - Khartoum, 27 ago - Le autorita' della Libia hanno arrestato i due uomini che hanno dirottato il Boeing 737 partito da Nyala (Darfur) e atterrato all'aeroporto di Kufra, nel deserto libico. A riferirlo e' stato Mortada Hassan, direttore esecutivo della compagnia sudanese 'Sun Air'.

La societa' inviera' un altro aereo all'aeroporto militare di Kufra per riportare i passeggeri in Sudan, ha aggiunto
افرج خاطفا طائرة سودانية الى ليبيا الاربعاء عن جميع الركاب الذين كانوا على متنها لكنهما بقيا في داخلها مع افراد الطاقم.

قال مسؤول ليبي لوكالة فرانس برس ان كل ركاب الطائرة السودانية المخطوفة والمتوقفة في مطار الكفرة في جنوب شرق ليبيا افرج عنهم الاربعاء، موضحا ان الخاطفين وافراد الطاقم ما زالوا في الطائرة.

وذكرت ادارة الطيران المدني السوداني ان الطائرة التابعة لشركة الطيران للرحلات الداخلية "صن اير" كانت تقل 87 راكبا وطاقما من ثمانية افراد.

وقد خطفت الثلاثاء بعيد اقلاعها من نيالا كبرى مدن دارفور (غرب السودان)، الاقليم الذي يشهد حربا اهلية منذ 2003، في رحلة الى الخرطوم.

وقال المسؤول في اتصال هاتفي من مطار الكفرة العسكري ان "خاطفي الطائرة هم اثنان وما زالا مع افراد طاقمها الثمانية في داخلها".

وتابع "نواصل التفاوض مع الخاطفين".

واكدت وكالة الانباء الليبية (جانا) بعد ذلك "الافراج عن كل الركاب".

وكان الخاطفان رفضا ليل الثلاثاء الاربعاء التفاوض مع السلطات الليبية واكدا انهما لا يريدان سوى تزويد الطائرة بالوقود لتتوجه الى باريس.

وقال المسؤول الليبي ان السلطات "ليست لديها فكرة جيدة حتى الآن عن انتماء الخاطفين". واضاف "انهما يقولان انهما ينتميان الى جيش تحرير السودان (احدى حركتي التمرد الرئيسيتين في دارفور) لكننا لا نستطيع تأكيد ذلك حاليا".

وفي الخرطوم، دعت السلطات السودانية ليبيا الى اعتقال "الارهابيين"، خاطفي الطائرة السودانية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصديق لوكالة فرانس برس "اولا ندين خطف طائرة مدنية ونحن على اتصال وتشاور مستمر مع السلطات في مطار الكفرة الليبي".

ورأى ان الخاطفين اللذين قالا انهما ينتميان الى احد فصائل متمردي دارفور "ارتكبا عملا ارهابيا".

ولم تتبن اي حركة عملية الخطف لكن الخاطفين اكدا انهما ينتميان الى جيش تحرير السودان ويريدان الالتحاق بزعيم هذه الحركة عبد الواحد محمد نور في باريس، حسبما ذكر مدير مطار الكفرة العسكري خالد ساسيا.

وكان خالد ساسيا مدير مطار الكفرة العسكري نقل عن قبطان الطائرة قوله ان "القراصنة (...) اعلنوا انهم ينتمون الى جيش تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور". موضحا ان "القراصنة اعلنوا انهم نسقوا (العملية) معه (محمد نور) للانضمام اليه في باريس".

لكن عبد الواحد محمد نور نفي في تصريح لقناة "الجزيرة" الفضائية ليل الثلاثاء الاربعاء ان تكون حركته متورطة في عملية خطف طائرة سودانية الى ليبيا. وقال في اتصال هاتفي مع القناة "ننفي نفيا قاطعا مسؤولية الحركة في عملية الخطف هذه".

واضاف نور في الاتصال الهاتفي الذي جرى من باريس حيث يقيم "لا نقبل باي حال من الاحوال تعريض حياة مدنيين سودانيين للخطر".

وجيش تحرير السودان هو احد الفصيلين المتمردين الرئيسيين في دارفور (غرب السودان).

من جهته، صرح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان نور "زعيم حقيقي لحركة تمرد لحركة مقاومة في دارفور يقول انه لا يعرف هؤلاء الاشخاص ويرفض بشكل قاطع استخدام هذه الوسائل. انه رجل سلمي".

واكد ان باريس ستفعل ما بوسعها لحماية ركاب الطائرة بدون ان يوضح ما اذا كانت مستعدة للسماح للخاطفين بالتوجه الى اراضيها

Nessun commento: