الصفحة الأساسية
الأخبار الاثنين 24 شباط (فبراير) 2014
صدامات بين طلاب الوطنى و"الاصلاح الآن" بجامعة الخرطوم
الخرطوم 24 فبراير 2014- شهدت جامعة الخرطوم الاحد اشتباكات عنيفة بين طلاب المؤتمر الوطنى الحاكم ومنتسبين لتيار( الاصلاح الان) بقيادة غازى صلاح الدين.
واتهم طلاب الاصلاح نظرائهم فى التنظيم المؤيد للحزب الحاكم باستخدام الملوتوف والسيخ فى الاعتداء على منبر خطابى داخل الحرم الجامعى.
واتهم بيان للاصلاح الاجهزة الامنية ومن اسماهم بايادي الخبث التي تحركها العقول الصغيره بالعمل على وقف منهج وروح الحوار والسلم.
وقال " استخدم طلاب المؤتمر الوطني وافراد الامن الملتوف والسيخ ، لكن عزيمة وصمود طلاب حركه الإصلاح الآن ارجعتهم خائبين يجرجرون اذيال الهزيمه والخيبه ".
ووصف البيان السلوك بانه صبيانى و ينافي تماماً دعوة الحوار والوفاق ويكرس لعدم الحريه وفقدان العدل.
بالنظر لتداعيات المشهد السياسي في السودان ومايصدر من اشارات في الصحف اليوميه عن تشكيل حكومه قوميه وليست انتقاليه لتقود التحول المطلوب وتهيئه الاوضاع للإنتخابات القادمه في 2015.
وفى سياق اخر شددت حركة الإصلاح الآن على الحريات تعتبر مساله اساسيه وجوهريه وقالت فى بيان منفصل تعليقا على موافقة الوطنى على تشكيل حكومة قومية بعدم امكانية ان يفضى يفضي اي حوار سياسي الى نتائج حقيقيه ومثمره في ظل القهر والكبت وتكميم الافواه .
وقال الييان ان التناول الجزئي لقضايا الوطن والاستمرار في تبني الحلول الجزئيه لإشكالات البلاد هو اس البلاء ولابد من مخاطبه القضايا في ظل اجماع وطني شامل.
ونوه الى ان رؤية الحركة للخروج من الوضع الراهن تتأسس على اهمية اعادة الثقه المفقوده بين المؤتمر الوطني الحزب الحاكم وجماهير الشعب السوداني والقوى السياسيه الاخرى بإتخاذ خطوات عمليه تتمثل في اطلاق الحريات واعلان العفو العام واطلاق جميع المعتقلين في قضايا سياسيه كبادرة حسن نيه.
ودعت الحركة ايضا الى تكوين آليه للوفاق الوطني من كل القوى السياسيه بلا إقصاء لاي طرف من المعادله السياسيه بما فيها المؤتمر الوطني للجلوس في مائده مستديره لتبني الحل الشامل.
على ان تتمتع ذات الاليه بالتفويض والسلطه اللازمه للقيام باعاده النظر في القوانين المتعلقه بالعمليه الانتخابيه في عام 2015 وقانون الاحزاب وقانون الامن الوطني ومفوضيه الانتخابات وفق اجال ومواقيت محدده حتى لاتمضي جهود الاصلاح الى مالانهايه.
وان تتبنى رئاسه الجمهوريه ممثله في الرئيس مخرجات وقرارات الاليه بإعتباره السلطه الاعلى في البلاد بحيث يحتفظ بمسافه واحده من جميع الاحزاب في الدوله.
واضاف البيان ( غير ذلك فإننا نرفض اي محاوله للحزب الحاكم بإعاده سيناريو انتخابات 2010. ).
Nessun commento:
Posta un commento