domenica 27 luglio 2014

Bashir and the war against Darfur, South Kordofan, and Blue Nile.



07-26-2014 03:42 PM

الراكوبه إنعقد في مباني جهاز الأمن والمخابرات يو الأحد 20 يوليو الحالي إجتماعا كبيراً برئاسة الرئيس عمر البشير ووزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين وعدد من قادة الأجهزة الأمنيه, وقد بلغ عدد الحضور 68 شخصاً منهم 33 شخصاً تم إستيعابهم مؤخراً كضباط في جهاز الأمن يتبعون لمجموعة العميد جنجويد حميدتَي وثمانية أشخاص يُمثلون الإدارة الأهلية بقيادة عبد الله مسار وأربعة أشخاص كذلك من الإدارة الأهلية يتبعون لجعفر عبد الحكم والبقية ضباط من جهاز الأمن . كان الغرض من الإجتماع هو وضع خُطَة عاجلة لضرب التمرَد في دارفور مع التركيز علي حركة تحرير السودان بقيادة منَي أركو منَاوي بإعتبارها الأنشط والأكثر فعالية إضافة إلي الجهات المؤازرة لها.ووفقاً لإفادة المصدر أنه تمَ وضع خُطَة للسيطرة علي جبل مرة لتضيق الخناق وحصره في منطقة الزغاوة الحدودية ولضمان تنفيذ ذلك ودحر التمرَد فقد تقرَر مسح المنطقة بما فيها ودونما إستثناء لمدنيين أو خلافه . هذا وقد أمَن المجتمعون علي ضرورة إستخدام كافة أنواع الأسلحة بما فيها الكيماوية والتي تم جلبها مؤخراً من إيران ووضع كل المساعدات اللوجستية تحت تصرَف قيادات الحملة ، كما تضمَن الأمر ضرورة العمل وبشكل عاجل علي ضرب وتدمير وتلويث كل موارد المياة في المنطقة حتي يموت البشر وتنفق الحيوانات خاصة الماشية والتي تُعتبر ثروة رئيسية هناك ، وقطع الطرق المؤدية إلي تلك المنطقة ، كما تقرر في الإجتماع أن تعمل كل المليشيات تحت غطاء قوات الردع السريع وهي المظلَة التي يعمل تحتها جهاز الأمن والمخابرات خلال الفترة الماضية بعد أن تزعزعت قناعات الرئيس ومن هم حوله في القوات المسلحة والتي أصبح قادتها يتضجرون نتيجة للإهمال البائن لهم.
هذا وقد طالب الرئيس البشير والذي يُشرِف علي هذه الحملة بشكل شخصي أن تكون بداية هذا العمل في شهر أغسطس علي أن يتم توفير الدعم الإعلامي ويتزامن ذلك مع العمل العسكري ولا يُخفي من أن ذلك غرضه هو تشويه صورة الجهاد الداعمة للتمرَد في تلك المنطقة .بعض القيادات النافذة من أمثال حسبو عبد الرحمن وحميدتي أًصبحوا أكثر حماساً من الرئيس نفسه وقد عُرف عنهم أنهم من أثرياء الحرب .يُذكر أن د. عائشة البصري الناطقة السابقة بإسم بعثة الأمم المتحدة كانت قد تحدثت في هذا الجانب وأدانت الصمت والتستَر الإعلامي الكامل الذي يصل مرحلة التواطوء في الجرائم التي صاحبت الحملات السابقة .كما هو معروف فإن شعار القضاء علي التمرَد والذي يقوده مجرمو المؤتمر الوطني يعني أنهم لم يستفيدوا من الدروس السابقة ويُريدون القضاء علي سكان تلك المناطق وغرضهم هو تمزيق النسيج الإجتماعي وتقتيل وتشريد الآلاف من الأبرياء والأطفال والعجزة بعد أن أصبحوا يستمتعون بحمامات الدماء في مناطق الحروب

Nessun commento: